تونس - الدار البيضاء
يعود معرض تونس الدولي للكتاب هذا الشهر في دورته السادسة والثلاثين بعد توقف لمدة عامين بسبب جائحة فيروس كورونا بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية فيما تحل موريتانيا "ضيف الشرف". يقام المعرض في الفترة من 11 إلى 21 تشرين الثاني/ نوفمبر في قصر المعارض بالكرم تحت شعار "وخير جليس في الأنام كتاب". وقال مدير المعرض في مؤتمر صحافي مبروك المناعي للكشف عن برنامج الدورة "هذه دورة التحدّي، ومجرّد إقامتها هو شكل من أشكال المقاومة، ويفتح نوافذ الأمل بالنسبة إلى صُنّاع الكتاب". وأضاف: "الدورة الجديدة ستشهد مشاركة 150 عارضاً من تونس ونحو 300 عارض من 20 دولة عربية وأجنبية مع اتبّاع الإجراءات الاحترازية اللازمة".
وبمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس وزارة الثقافة يكرّم المعرض الشاذلي القليبي (1925 – 2020) مؤسّس الوزارة وكذلك البشير بن سلامة الذي تولّى الإشراف على الوزارة بين عامي 1981 و1986. كما يكرّم المعرض الإعلامي فرج شوشان "الذي كرّس مسيرته للاهتمام بالنقد الأدبي وصناعة الكتاب"، فيما سيتمّ لاحقاً الكشف عن أسماء مكرّمة من النساء الرائدات بمجال الأدب والثقافة. يشمل برنامج المعرض 10 ندوات فكرية و20 لقاءاً حوارياً مع ثلة من الأدباء والمفكرين والشعراء من داخل تونس وخارجها وكذلك قراءات أدبية ومنتديات للشباب وأنشطة خاصة للطفل.
وتشارك موريتانيا بجناح كبير يتضمّن معرضاً للمخطوطات وعرض لمجموعة حديثة من الإصدارات مع تسليط الضوء بشكل خاص على "المخطوطات" من خلال محاضرة بعنوان "كنوز المخطوطات في موريتانيا"، إضافة إلى محاضرة أشمل بعنوان "طريق الحبر من القيروان إلى شنقيط" وهي مدينة قديمة كانت عاصمة للثقافة في موريتانيا. ويقدّم المعرض في هذه الدورة سبع جوائز في مجالات الإبداع الروائي، والإبداع القصصي، والإبداع الشعري، والبحوث والدراسات، والترجمة من العربية وإليها، والكتابة للطفل واليافعين، وجائزة النشر.
قد يهمك أيضاً :