الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
دار السي سعيد التاريخية

الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

مع تغيّر عادات الكثيرين بفعل الوضع المُحدَث النّاتج عن الحجر المنزلي، بدائل جديدة رأت النّور في مختلف دول العالم بما في ذلك المغرب؛ من بينها ما تقترحه المؤسسة الوطنية للمتاحف من زيارة افتراضية لمعارضها السابقة.وانطلقت مبادرة "المتحف في البيت" من معرض "أمام بيكاسو" الذي سبق أن استقبله متحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر بالرباط، ثم تلى ذلك عرض لـ"دار السي سعيد" المتحف الوطني للنسيج والزرابي بمراكش.

ومن المرتقب أن تتيح المؤسسة الوطنية للمتاحف كلّ أسبوع بتقنيتيّ الفيديو والعرض بـ"360 درجة" معرضا من المعارض الأخرى التي نظّمت قبل قرار إغلاق جميع المؤسسات الثقافية بما في ذلك المتاحف، واستقبلتها المتاحف التي تشرف عليها بمختلف أنحاء المملكة.وقال المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، إنّ مقاطع مصوّرة لمعارض سبق أن نظمتها المؤسسة ستعرض كلّ أسبوع، من قبيل: معرض "من غويا إلى اليوم"، ومجموعة "مركز بومبيدو" التي هي "معرض المتوسّط والفن الحديث"، ومن معارض أخرى مثل التي استقبلتها "دار الباشا".

كنزة علوي، مسؤولة تواصل المؤسسة الوطنية للمتاحف، قالت بدورها إنّ هذه المبادرة تنشر كلّ يومَي اثنين وجمعة "معارض افتراضية" نُظّمَت في متحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر، مثل: "بيكاسو"، "غويا"، "الانطباعيين"، و"البينالي"، و"زيارات موجّهة" سبق أن استقبلها متحف "دار السي سعيد" بمراكش، والمتحف الوطني للفوتوغرافيا.ووضّحت المتحدّثة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ هذه المبادرة ستنشر أسبوعيا "زيارات موجَّهَة، ومعارض افتراضية، على مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات المؤسسة الوطنية للمتاحف ومتحف محمد السادس خاصّة بـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، فيها روابط للمعارض بتقنية "360 درجة" ترافقها شروح حول اللوحات وفضاءات العرض"..

وذكرت المصرّحة أنّ المقصد المتوخى من مبادرة المؤسسة الوطنية للمتاحف يكمن في "جعل الفن حاضرا دائما في ذهن الناس، في فترة الحجر"، وحتى يهتمّ النّاس بـ"الفن، وما يتمّ في المغرب".تجدر الإشارة إلى أنّ المؤسّسة الوطنية للمتاحف قد أنشئت في سنة 2011 لـ"تثمين التراث المتحفي الوطني، عبر تقوية الحكامة المتحفية للبلد". وقد نظّمَت المؤسسة، مذ ذاك الحين، مع شركاء آخرين، مجموعة من المعارض الفنية عرفت صيتا واسعا؛ من بينها معرض لأعمال "جياكوميتي"، و"بيكاسو"، ومجموعة من الفنانين "الانطباعيين" البارزين، من قبيل: موني، ورونوار، وسيزان، وفنانين تشكيليين مغاربة معاصرين بارزين مثل أحمد الشرقاوي.

وقد يهمك أيضًا:

مصوّرون عرب وأجانب يسجّلون أبرز انطباعاتهم عن القاهرة في ملتقى "أسبوع الصورة"

مؤسسة "الرؤيا الفلسطينية" تُطلق "كرنفال" ومتحف الشارع في نابلس

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر
الروائية رشا عدلي تكشف المستور و"شغف" تصل بها إلى…
أنور الخطيب يوقّع ديوانه المنَحوتة مفرداته " كثير الشوق"…
في افتتاحه معرض الشارقة الدولي للكتاب الشيخ سلطان يعلن…
فيلم "أزرق القفطان" لمخرجته مريم التوزاني لتمثيل المغرب في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة