الرباط - الدار البيضاء اليوم
حطّت "تيتانيك" رحالها في مدينة القصر الكبير، مساء الأحد، بمسرح دار الثقافة محمد الخمار الكنوني، بعد عروض مسرحية بالعرائش، تطوان وشفشاون.
حمل العرض المسرحي لغرق السفينة الشهيرة المتلقي على التفاعل مع صراع أدارته كبريات الشركات العالمية على ظهر السفينة، صراع استدعى التعامل مع طبقات الركاب من رعاع (ركاب الدرجة 3) ونبلاء (ركاب الدرجة 1)، ومحاولة استمالة استعملت فيها الإشاعة والدسائس وقصاصات إخبارية وافتعال أحداث (إحراق جزء من السفينة).
الحاكي على حال مذكرات ابن السفير المغربي الذي عاين الأحداث يورد أن قبطان السفينة توفي قبل حادث الغرق! إنه صراع واحتقان، حسب المسرحية، أدى إلى عدم تفادي الكتل الجليدية من قبل القبطان.
يمكن المسرحية أن تدار أحداثها على واجهات خارج مساحة السفينة. صراع الرأسمال ومحاولات تسخير الطبقات الدنيا قد يؤديان إلى انفلات الوضع وحدوث ما لم يمكن توقعه تماما كالسفينة التي لا تغرق.
"تيتانيك" نص مسرحي للكاتب والباحث عزيز قنجاع، أخرجه مراد الجوهري، وقامت بتشخيصه نخبة شابة من نادي الباطروس للمسرح، التابع للمركز السوسيو ثقافي ليكسوس بالعرائش، فيما تكلف بالموسيقى إدريس البخوشي، والإنارة نور الدين الخاتر.
قامت مبادرة العرض بها المبادرة الحرة للتنمية الفكرية، ومنتدى أوبيدوم للإعلام والاتصال، والجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة فرع القصر الكبير.
قد يهمك أيضا :
تتويج عدد من المتفوقين بملتقى للكتابة الإبداعية السردية في تطوان
خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات