مكسيكو سيتي - الدار البيضاء اليوم
تنطلق أشغال ندوة ثقافية دولية بالجامعة المستقلة "باخا كاليفورنيا سور" المكسيكية حول موضوع: "المغرب بعيون زائريه: مسارات، نظرات متبادلة وتحديات"، بمشاركة العديد من الأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات بغرض الحديث عن تاريخ المغرب وتقاليده وأهم انجازاته.
ونقلت وسائل إعلام مكسيكية أن الندوة ستشمل موائد مستديرة ومحاضرات وعروضا ثقافية ستمكن الحاضرين من التعرف عن قرب عن أهم الجوانب التي تطبع الثقافة والحضارة المغربيتين، من خلال إثارة أعمال أدبية تجسد البعد التاريخي والمظاهر المرتبطة بالعالمين المغاربي والإسلامي.
وقال الدكتور مهدي مصمودي، المشرف على هذا الحدث الثقافي البارز، في تصريحات لصحيفة "بينينسولار ديخيتال"، إن 35 باحثا من مختلف الدول والجنسيات سيشاركون في الملتقى الدولي بغرض تبادل المعارف الأكاديمية والعلمية والاجتماعية بشأن المغرب الذي يعد بوابة ولوج القارة الأفريقية.
وزاد الباحث مصمودي أن هذه الندوة الدولية، التي ستستمر لمدة 4 أيام، تندرج في إطار الدورة الرابعة لمؤتمرات الشراكة بين المغرب وأمريكا اللاتينية، مضيفا أن الحدث سيختتم أيضا بحفل موسيقي وعروض للرقص العربي بالمركز البلدي للفنون في حدود الساعتين الثامنة والعاشرة ليلا.
وأوضح المتحدث ذاته أن هذا الملتقى العلمي سيكسر المسافات الجغرافية وسيجعلها أقصر، فضلا عن أنه سيجسد التعايش والتقارب بين مختلف الأجناس، مبرزا في السياق نفسه أن هذه الندوة الثقافية ستكون مناسبة للمكسيكيين من أجل التعرف عن قرب عن تقاليد وثقافة العالمين المغاربي والإسلامي.
وجاء في مقال الصحيفة أن المغرب بلد غير معروف بالنسبة للكثيرين من سكان أمريكا اللاتينية، إلا أنه يتقاسم العديد من الأمور مع المكس.
قد يهمك أيضا :
باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية