واشنطن ـ المغرب اليوم
يحتفل مُحرك البحث الشهير غوغل بذكرى مرور 65 عامًا على اكتشاف مركب الشمس أو "سفينة خوفو"، حيث اكتشف عالم الآثار المصري كمال الملاخ حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية عام 1954.
وتم كشف حفرتي مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة، ومغلقة وأخرجت من الحفرة الشرقية أجزاء مركب الشمس وأعاد تركيبها خبراء مصريون، في عملية استمرت نحو 10 سنوات. وأما الحفرة الثانية فقد تم فحصها عام 1987.
وكانت مركب الشمس مفككة إلى نحو 1224 قطعة ووضعت في الحفرة في 13 طبقة، وهي عبارة عن مركب ملكي ذي مجاديف مصنوعة من خشب الأرز من لبنان، وتتكون المركب من عشة وخمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه وسقالة للرسو على الشاطئ.
وتم إعادة تركيب مركب الشمس الأولى وبلغ طولها 42 مترًا، وتم وضعها في متحف "مركب الشمس" للعرض في عام 1982 بجانب الهرم.
وتشبه المركب في شكلها شكل مركب البردي، وقد سميت بمركب الشمس كما أطلق عليها سفينة خوفو.
يُذكر أن السفن الجنائزية كانت تستخدم للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الآلهة.
قد يهمك أيضًا:
التفاصيل الكاملة لتجهيزات المُتحف المصري الكبير تمهيدًا لافتتاحه
العثور على نقوش ملكية ترجع لعصر بداية الأسرات في الصحراء الشرقية