أبو ظبي ـ سعيد المهيري
أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارات، المجلس الإماراتي الأدبي للشباب، وهو عبارة عن تجمع أدبي يضم المبدعين الشباب في مجالات الشعر بأنواعه، والرواية، والقصة، وأدب المسرح، والنقد الأدبي, ويهدف في جوهره إلى وضع خريطة للمبدعين الشباب على الأرض، وإعطاء الفرصة لهم للولوج إلى نوافذ العالم، ولنقل صورة مجتمعاتهم، وعكس الفكر العربي.
وقال الدكتور حبيب غلوم العطار، مدير الأنشطة الثقافية في الوزارة، إن تبني الشباب وطموحاتهم وإبداعاتهم الأدبية يأتي من ضمن أولوياتنا في العمل الثقافي، ولا يمكن أن نستثني الشباب من خريطة العمل الثقافي في خطة الوزارة الهادفة لدعم الشباب وإعانتهم بما يحقق طموحاتهم ورؤاهم المستقبلية.
وعقد المجلس اجتماعه الأول في حضور كامل أعضائه، وتدارس خطة عمله للمرحلة المقبلة, وعقب الاجتماع تحدث أعضاء المجلس عن هذه المبادرة، فقال الشاعر الإماراتي هزاع المنصوري: "بما أن الإمارات جزء فاعل وأساسي في الفكر العربي، فإن هذا المجلس من شأنه أن يمثل فرصة لإنضاج هذه التجارب الشابة، وفق الأسس الصحيحة، وعبر توفير كل المصادر الثقافية والقدرات الإنسانية التي تساعد في نضوج هذه التجارب".
وأضاف المنصوري: "المجلس هو إطار واسع يمد خيمته على أرض الوطن، ويسعى لتشكيل طيف واسع من المثقفين والأدباء الشباب، والمبدعين الذين يطمحون إلى نيل فرصتهم في الولوج إلى هذا العالم الواسع".
وتحدث الكاتب الإماراتي أحمد الغافري، قائلاً: "إن المجلس سيقوم بتعزيز التنافس المتكافئ بين أعضاء التجمع في تنظيم النشاط الأدبي والثقافي وتوسيعه وتطويره من حيث إقامة الأمسيات والأصبوحات الأدبية، والمحاضرات والندوات والورش، وغير ذلك من تجليات النشاط النوعي الجاد المنظم المنتج والمتجدد".
وقالت الكاتبة شهد العبدولي. إن المجلس سيعمل على تغطية الفعاليات والنشاطات ومعظم التطورات المتصلة بالكُتاب، وتدعمهم مادياً ومعنوياً، وتقديم الدعم اللازم لمنتجهم الإبداعي.
وأضافت العبدوليأن المجلس سيخلق فرصاً ومجالات ملائمة لإنجاز أعمال مناسبة، وتبادل التجارب وتحقيق مزيد من التعارف بين الكُتاب العرب وكُتاب العالم.
وقال الكاتب السينمائي إبراهيم المرزوقي, إن هذا المجلس سيقف إلى جانب كل شاب مبدع، وسيسهم في حماية حقوق الملكية الفكرية المطبوعة لأعضاء المجلس الإماراتي الأدبي، وترجمة أعمالهم والتعريف بها عبر المنابر العربية وأيضاً العالمية.