الدار البيضاء ـ محمد خالد
سددت جبهة المعارضة في غينيا الإستوائية ضربة جديدة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد أن عبرت عن رفضها إقامة نهائيات النسخة الـ "30" من نهائيات كأس إفريقيا للأمم في بلادها خوفا من فيروس"إيبولا".
وعبرت المعارضة عن موقفها من خلال بلاغ شديد اللهجة انتقدت فيه رئيس البلاد "تيودورو أوبيانغ نغيما" وأيضًا ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم،عيسى حياتو، وجاء فيه استياء كبير من قرار رئيس البلاد بعد موافقته على تنظيم الـ"الكان" بدلًا من المغرب، مضيفة: هو بذلك يقبل على شعبه تعرضه لمخاطر وباء "الإيبولا"، على حد قولهم.
وتضمن البلاغ المذكور إشارات إلى معاناة القطاع الصحي في غينيا الإستوائية، وأوضح "كيف لبلد متطور صحيًا بالمقارنة معنا، ولديه من الإمكانيات ما قد يسيطر على بعض حالات "الإيبولا" إن اكتشفها داخل ترابه، أن يرفض "الكان"، ونقبلها نحن الذين نشهد على وفاة العشرات يوميًا في بلادنا بسبب الملاريا وضعف التغطية الصحية، وفقر التجهيزات الطبية، أن نقبل بتنظيم "الكان".
ووصفت المعارضة في بلاغها رئيس "الكاف" عيسى حياتو بلقب "الديكتاتور"، لأنه لم يتجاوب مع طلب المغرب الذي خاف على مواطنيه من مرض خطير وفتاك.
وبات "الكاف" في ورطة جديدة في حال تشبثت المعارضة في غينيا الإستوائية على رفض إقامة البطولة في بلدها، لأنه سيتسبب في أزمة داخل البلاد قد تكون لها عواقب خطيرة.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أسند تنظيم النسخة الـ "30" من كأس إفريقيا لغينيا الإستوائية بعد أن تعذر عليه إيجاد بديل عن المغرب.