الدار البيضاء - محمد إبراهيم
أكّد بادو الزاكي الحارس السابق للمنتخب المغربي والذي دافع عن عرين أسود الأطلس في مونديال مكسيكو 1986، على أنّ الجيل الحالي سيكون أمام مسؤولية ثقيلة وكبيرة لتكملة توثيق الحضور المغربي في كأس العالم، لأنه سيواجه تحديا كبيرا أمام منافسين من العيار الثقيل.
وأضاف الحارس السابق للمنتخب المغربي: "أعتقد بأن العبور إلى الدور الثاني يستوجب التعامل مع المباريات الثلاث بذكاء، وحسن تدبير، سواء من الناحية التقنية أوالبدنية أو الذهنية والمعنوية، فالمنتخب الوطني يجب أن يتحلى لاعبوه بهذه الخصائص للبصم على ظهور مشرف، ويتعين على اللاعبين أن يثقوا في إمكانياتهم، وأن لا يخشوا أي منافس".
وتحدّث الزاكي عن مشوار منتخب 86، وقال: "دخلنا اللقاء الأول أمام بولونيا بهدف تفادي الهزيمة، نظرا لما يمكن أن تتسبب فيه من إحباط للمجموعة، ونجحنا في الخروج متعادلين، ثم خضنا اللقاء الثاني أمام إنجلترا بنجومها الكبار وإيقاع لعبها "الأنغلوسكسوني" القوي، ونجحنا في إيقافهم والحد من نقاط قوتهم، ثم جاءت مباراة البرتغال التي كانت حاسمة، وقدمنا فيها أفضل ما لدينا وتمكنا من تحقيق الإنجاز الكبير".