بوينس آيرس ـ طارق حمود
كشف الطبيب والكاتب الأرجنتيني نيلسون كاسترو مفاجآت وأسرار جديدة بخصوص وفاة مواطنه دييغو مارادونا، أسطورة كرة القدم.مارادونا، المصنف بين أحد رموز كرة القدم على مر العصور، توفي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي عن عمر ناهز 60 عاما بعد تعرضه لذبحة صدرية. ونشر نيلسون كاسترو كتابا بعنوان "صحة مارادونا.. قصة حقيقية"، تناول فيه قصة دفن أسطورة "التانغو" بدون قلبه، وهي المعلومة التي تحدث عنها مؤخرا في مقابلة تليفزيونية. وقال كاسترو في المقابلة إن عددا من المشجعين المتعصبين كانوا يرغبون في نبش قبره بعد دفنه للحصول على قلبه، لكن هذا لم يحدث، لأنه دُفن بدونه بالفعل.
وأشار الكاتب والطبيب الأرجنتيني إلى أن السلطات أمرت بتشريح مارادونا للتحقيق في ظروف وفاته وأسبابها، ما دفع الأطباء لإخراج قلبه من جسده. وجاء ذلك بعد شكوى ماتياس مورلا، محامي مارادونا، من سوء الرعاية الصحية المقدمة للنجم الراحل والتي يعتقد أنها تسببت في وفاته، وهي قضية ينظرها القضاء الأرجنتيني حاليا. وذكر كاسترو أن قلب مارادونا كان ضخما ويزن 500 غرام، وهو ضعف الوزن الطبيعي (300 غرام)، والسبب في ذلك معاناته من عدة أزمات صحية أدت إلى قصور في القلب. ويقول كاسترو في هذا الصدد: "مارادونا كان مدمنا لكل شيء ضار، أي شخص آخر كان سيموت في وقت مبكر عن دييغو". وأتم: "من حسن حظه أنه امتلك جسدا قويا قادر على المقاومة، لكنه لم يكن يسعى للحصول على رعاية صحية أفضل".
قد يهمك أيضَا :