رام الله ـ نهاد الطويل
رفع الشاب الفلسطيني رائد زيدان من إحدى قرى قلقيلية في الضفة الغربية علم فلسطين على قمة إيفريست وهي أعلى قمة في العالم. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يرفع فيها زيدان علم بلاده على قمة جبل بل سبق له فعل ذلك اكثر من مرة على جبال في أفريقيا. وزيدان هو شاب فلسطيني من هواة التسلق ورياضات المخاطرة حيث بدأ حياته في الكويت ثم انتقل للعيش في الولايات المتحدة.
وكشف الشاب الفلسطيني عن ان رحلة تسلقه لقمة ايفريست انما هي صوت يعبر عن معاناة الشعب الفلسطين ولاسيما الاسرى القابعون في السجون الاسرائيلية وهذا ما يحاول ايصاله الى العالم.
وكانت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية فد علقت في عددها الصادر يوم الاثنين، إن أربعة من متسلقي الجبال العرب بينهم فلسطيني رفعوا علم فلسطين في خطوة تاريخية على قمة جبل إيفريست بعدما نجحوا في الوصول الى أعلى قمة في العالم.
ووصفت الصحيفة هذه الخطوة بالتاريخية، باعتبار أن قمة ايفريست هي الأعلى والأشهر في العالم، ورفع العلم الفلسطيني عليها سيفتح باب التساؤل عن القضية الفلسطينية من لدن السياح والزائرين الذين يقصدون هذا المعلم البارز.
كما اوضحت أن المبادرة جاءت بمشاركة فلسطينية وقطرية وسعودية، وأنها بدأت بداية شهر نيسان/ابريل الماضي وانتهت الاسبوع الماضي
وأشارت الصحيفة إلى أن تسلق قمة إفريست جاء بمشاركة 64 متسلقًا ومتسلقة من مختلف دول العالم، في اطار مبادرة دولية لمساعدة الفقراء في النيبال وجمع التبرعات لهم