وضع فوزي لقجع، رئيس الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم شرطا مهما على المدرب الجديد للمنتخب الوطني، والمدير التقني الوطني، قبل التعاقد معهما للإشراف على تدريب المنتخب والتكلف بالإدارة التقنية الوطنية، ويتمثل في اختيار مساعديهما من الأطر التقنية الوطنية، حسب اختيارهم.
وأبلغ عبد الحق رزق الله، الأطر التقني الوطنية في اجتماع ودادية المدربين أن المدرب الجديد للمنتخب المغربي لن يستعين بمساعدين أجانب، كما أن المدير التقني سيختار مساعديه من الأطر التقنية، ولم يتعامل مع مدربين أجانب.
ومازال الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم لم يحسم بعد في هوية خليفتي لارغيت ورونار، المدرب الجديد للمنتخب السعودي، إذ تواصل اتصالاتها ومفاوضاتها مع عدد من المدربين والمدراء التقنيين لاختيار الأنسب بينهم.

وقرر مجلس إدارة الاتحاد المغربي لكرة القدم تشكيل لجنة من أجل اختيار مدير تقني وطني جديد خلفا لناصر لارغيط، الذي تمت إقالته من منصبه على رأس الإدارة التقنية الوطنية قبل نحو 3 أشهر.
وستقوم اللجنة التي تضم أطرا تقنية وعددا من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المغربي بدراسة السير الذاتية للمرشحين لشغل المنصب من بين المدربين المغاربة والأجانب قبل رفع تقريرها إلى فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم من أجل الاختيار النهائي للمدير التقني الوطني الجديد.

قد يهمك أيضا :  

فوزي لقجع يُؤكِّد استعداده للرحيل وسيكون أوّل سند لخلفه

فوزي لقجع يُشيد بعمل هيرفي رونار ودوره مع أسود المنتخب