مدريد-الدارالبيضاء اليوم
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) اليوم عن "النغمة الرسمية"، التي سيتم إذاعتها في مسابقات الكرة الإسبانية بداية من الموسم المقبل، والتي قام بإعدادها الملحن لوكاس فيدال، لتكون بمثابة النغمة المقبلة لجماهير كرة القدم حول العالم الذين يضعوا قلوبهم وأصواتهم وأرواحهم كلما خطوا داخل الملعب لمساندة فريقهم.
وتم تسجيل المعزوفة في مدريد وبراغ ولندن، بمشاركة 130 موسيقياً من 20 جنسية مختلفة، حيث ولدت الفكرة في العاصمة الإسبانية التي تم تسجيل النسخة المبدئية فيها ولاحقاً الجزء النهائي، فيما تم تسجيل الجوقات في استوديوهات سميكي ميوزك في براغ، فيما قامت استوديوهات آبي رود الأسطورية في العاصمة البريطانية موقعاً لتسجيل الأوركسترا، والتي تم إعدادها من قبل موسيقيين يمتلكون خبرة في تسجيل نغمات الأفلامات مثل: ستار وورز،
وعلق خافيير تيباس، رئيس (لاليغا)، وقال: ما نقدمه اليوم يعتبر جوهرياً ل(لاليغا) ولحظة فارقة في تاريخ الرابطة، إنها نغمة ملحمية ومتكاملة سيتعرف عليها جميع جماهير الكرة الإسبانية وتميزهم، قمنا بإعدادها باحترافية تامة وأضفنا نكهة دولية إليها تنسجم مع (لاليغا) نفسها، بحيث تشعر الجماهير حول العالم إنهم جزء من هذه المعزوفة التي تخصهم.
اقرا ايضا:
ريال مدريد ينهي الدوري الإسباني بهزيمة ثقيلة في عقر داره
فيما علق الملحن لوكاس فيدال، الحاصل على جائزة (إيمي) مرة واحدة وجائزة جويا مرتين، واعترف أن مشاركته في هذا المشروع بمثابة حلم تحول إلى حقيقة، وقال: كنت متحمساً للغاية لقبول الدور وفوراً علمت إنها مسؤولية كبيرة، ببساطة توجب علي رفع درجة التحدي من اجل الجماهير، الذين ألهموني بفضل هتافاتهم بتناغم والطاقة والالتزام، أتمنى أن أرد لهم جزء من الشغف الذي يشعرون به كلما شاهدوا مباريات (لاليغا) من خلال هذه النغمة.
المشروع الذي تعاونت فيه (موفي ستار) مع (لاليغا) أيضاً، تم إنجازه خلال عام من العمل الشاق وتم وضع الجماهير في قلبه، مع الأخذ بالاعتبار إنهم قاموا بوضع بصمتهم عليه مع مرور الوقت، وأصبحوا هم الركائز الأساسية لهذه القطعة الموسيقية.
ويضم المشروع مشجعي المستقبل، هؤلاء الذين لم يولودوا بعد، والذين ننتظر أن يكونوا من المشجعين المتحمسين لكرة القدم بمثل حماس أمهاتهم والحب للعبة الجميلة، لذلك قامت (لاليغا) بمبادرة خاصة في شهر مايو الماضي، عبر دعوة 3 آلاف امرأة حامل، تم اختيار 90 منهم بنفس عدد سنوات المرور على تأسيس (لاليغا)، وتم وضع دقات قلوب ال90 طفل داخل أرحام أمهاتهم
ليمثلوا جماهير المستقبل وتم دمجهم كأساس للنغمة الرسمية.
يتكون العنصر الثاني من إعداد النغمة على صوت تصفيق المشجعين بطريقة إيقاعية وثابتة، والتي يمكن لجميع مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم التعرف عليها، وقال الملحن فيدال: "إن دقات القلب والتصفيق مرتبطان بشكل جوهري، وهما يمزجان الطاقة لتوليد حالة من السعادة والحماس بصورة جماعية".
العنصر الثالث في الإيقاع يبرز من خلال الطريقة التي تجمع فيها الجمع بين آلات النفخ والعزف مع بعضها البعض والصخب مما يؤدي إلى لحظة ملحمية مع إيقاع متزايد، كما يتغير اللحن الرئيسي مع العزف على الأبواق رفقة الغناء على أربعة أوتار تتطلع للتواصل مع المشاعر الإيجابية لمشجعي (لاليغا)، وتم استخدام أدوات موسيقية من ثقافات مختلفة في الإيقاع في محاولة لإضفاء طابع عالمي على النغمة الرسمية.
إصدارات مخصصة لمناسبات معينة
أعدت (لاليغا) 4 إصدارات مختلفة من الهوية الموسيقية، والتي سيتم استخدامها بناء على المناسبة المعينة لها، وفق التالي:
- النغمة الرسمية الرئيسية (دقات قلوب المستقبل)، التي تبلغ مدتها 3 دقائق و40 ثانية، يمكن استخدامها خلال أوقات مختلفة من المباراة أو عند البث، سيتم دمجها مع جميع مباريات (لاليغا) التي يتم بثها عبر التلفاز، والهدف على المدى البعيد أن يتم استخدامها عبر البث الإذاعي للراديو أيضاً.
- إصدار (أندرسكور): ذات إيقاع ونغمة مصممة للحظات الأبطأ.
- إصدار الشركات: من أجل الإعدادات المهنية الأخرى ل(لاليغا) في (المقر الرئيسي، الأحداث وغيرها).
- شعار صوتي وإصدار ختامي: من أجل اختتما مجموعة من أعمال (لاليغا) للمحتوى السمعي والبصري (الحملات الإعلانية، القطع الرقمية وغيرها).
تتجاوز هذه الإصدارات الأربعة للهوية الموسيقية مرحلة النغمة البسيطة، وتساهم في وضع (لاليغا) في مستوى آخر كعلامة تجارية ومؤسسة بارزة، هذه خطوة أخرى إلى الأمام كجزء من جهود (لاليغا) لترسيخ مكانتها في ريادة صناعة الترفيه وتوفير مساحة على الصعيد الدولي لتسليط الضوء على جميع الأندية المشاركة في المسابقة.
قد يهمك ايضا:
ميسي يؤكد أن الدوري الإسباني يفتقد رونالدو ويشكف علاقته بنيمار
منير المحمدي يتأخر على المشاركة بالمعسكر الإعدادي للمنتخب المغربي في الأمم الأفريقية