بني ملال – سعيد غيدَّى
وصل جثمان الطالب القتيل عبد الرحيم الحسناوي الذي لقي حتفه، صبيحة الجمعة، في مستشفى الغساني في مدينة فاس المغربية، بعد اندلاع مواجهات بين فصيلين في رحاب جامعة ظهر المهراز في فاس، فجر اليوم السبت، إلى مسقط رأسه في مدينة أرفود في موكب جنائزي مهيب، آتيًا من مدينة فاس، بعد تسلم الوفد المرافق له تقرير الطب الشرعي من المستشفى، فيما أكّدت مصادر في حركة "التجديد الطلابي" التي ينتمي إليها الطالب القتيل أنه يُنتظر أن يحضر جنازته كل من الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بن كيران، ونائب رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" عمر بن حماد، ووزير التعليم والبحث العلمي لحسن الداودي والوزيرة المنتدبة عنده سمية بنت خلدون.
وأكّدت مصادر من قيادة منظمة "التجديد الطلابي" التي ينتمي إليها الطالب الحسناوي، والتي تسلمت التقرير في وقت متأخر من، مساء الجمعة، أن عملية التشريح التي أجرتها مصلحة الطب الشرعي في مستشفى الغساني في فاس كشفت أن عضو المنظمة الطالب عبد الرحيم الحسناوي مات مقتولاً بسبب الطعنات التي تلقاها بالسّكاكين والسواطير التي استعملتها عناصر فصيل "النهج الديمقراطي القاعدي"، حسب المصادر ذاتها.
ووفقًا للمصادر نفسها، فإن جثمان الحسناوي رافقته قيادات منظمة "التجديد الطلابي" ونواب برلمانيون وشخصيات حزبية وسياسية، فيما يُنتظر أن يحضر جنازته كل من الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بن كيران، ونائب رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" عمر بن حماد، ووزير التعليم والبحث العلمي لحسن الداودي والوزيرة المنتدبة عنده سمية بنت خلدون.
ويُنتظر أن تشهد جنازة الفقيد حضور ممثلين من جامعة مولاي اسماعيل في مكناس ومحمد بن عبد الله في فاس، والكلية المتعددة التخصصات في الراشيدية عن الفصائل الطلابية التي أعلنت إدانتها للاعتداء الإرهابي، الذي أسفر عن جرح 15 طالبًا بجروح متفاوتة الخطورة ومقتل الحسناوي، كما يُتوقع أيضًا حضور قيادات وطنية سابقة لمنظمة "التجديد الطلابي" وفصيل طلبة "الوحدة والتواصل".