الدارالبيضاء_أسماء عمري
أعلن الوزير المُنتدب لدى وزير التجهيز والنقل المكلف بالنقل نجيب بوليف، الثلاثاء، عن قرب انطلاق المراقبة الرسميَّة لاستعمال الكحول أثناء القيادة للمرة الأولى في المغرب، وهو الإجراء الذي من شأنه أنّ يخفف من حوادث السير في المملكة.وأوضح بوليف، في كلمة له خلال يوم دراسي بشأن "المخاطر المرتبطة باستهلاك المخدرات والكحول أثناء السياقة"، أنّ الإجراء الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة، سيعمل على اتخاذ الإجراءات الزجريّة القانونيّة في حق المُخالفين.وذكر أنه سيتم إطلاق حملة تحسيسة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، تتناول التحسيس بخطورة استعمال المخدرات والكحول أثناء القيادة بعدما كانت الحملات السابقة لا تتضمن إشارات قويّة لهذه الظاهرة.
ولفت إلى أنّ منظمة الصحة تشير إلى أنّ 30% من حوادث السير ناتجة عن استعمال المواد المخدرة، موضحًا "لا يعقل أنّ نعمل مقاربة تحسيسة للسرعة ولا تكون هناك مقاربة مجتمعية في ما يخص استعمال الكحول." معتبرًا أنّ خطورة الموضوع تكمن حسب نفس المتحدث في كون أنّ "الظاهرة ترتكز على الشباب".وحسب إحصاءات اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، فإن الفترة التي تلي شهر رمضان تعد من الفترات السوداء لما تسجله من ارتفاع في حوادث السير، والسبب الاستهلاك المكثف للكحول والمخدرات.