الدارالبيضاء- أسماء عمري
أكّد المدير العام لحزب "العدالة والتنمية" عبدالعزيز عماري، أنّ الإصلاح ينبني على التعاون مع كل من يريد الإصلاح وليس على الصراع، كما أنّه يقوم على الشراكة مع مختلف الفاعلين وليس على الهيمنة أو التحكم.
وأوضح عماري خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحيّة لأعمال "الملتقى الوطني الرابع للكتاب المجاليين" تحت شعار "تنظيم فعال من أجل الإصلاح" مساء السبت في بوزنيقة، أنّ الإصلاح الذي يسعى إليه حزب "العدالة والتنميّة" يقدم مصلحة الوطن على مختلف المصالح الجزئيّة.
وشدد عماري، على أنّ الإصلاح يحتاج إلى أحزاب حقيقيّة، إذ أنّ الديمقراطية لا يمكن أنّ تقوم دونها، مؤكّدًا على ضرورة الحرص على أنّ يستمر ما يحكم التنظيم الحزبي لـ"العدالة والتنميّة"، هو منطق القيام بالواجب وأداء الأمانة وتفعيل الديمقراطيّة الداخليّة فيما بين أعضاء الحزب، وبالتالي تنظيم يفخر بتداوله في اختيار مسؤوليه ومنتخبيه واختيار وزرائه و فيه الالتزام الذاتي للمناضل وفعالية المؤسسة، وفيها علاقات الأخوة والمحبة والتعاون.
ولفت إلى، أنّ هدف العمل السياسي لحزب "العدالة والتنميّة" هو الإصلاح ، مبرزًا أنّ مسار الإصلاح طويل ويتطلب التدرج والتعاون والشراكة وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الجزئيّة، وأنّ الإصلاح المرجو عليه أنّ يستجيب لحاجة الوطن ولتطلعات المواطنين الذين عقدوا آمالاً كبيرة على الحزب.
وتابع عماري، أنّ الإصلاح ينبني حسب منهج الحزب على التدرج، وليس العجلة، مستغربًا من محاولة البعض محاكمة التجربة الحاليّة بمنطق من يريد التغيير بين عشية وضحاها، مع العلم أنّ الإصلاح يحتاج إلى زمن وتدرج وتراكم.