الرباط - سناء بنصالح
حظي الوفد البرلماني المغربي، الذي يجري زيارة رسمية إلى الكويت، والتي ستستمر حتى الخميس المقبل، بترحيب كبير من قِبل المسؤولين الكويتيين.
وعبّر المسؤولون الكويتيون عن إشادتهم الواسعة بالمواقف المغربية الرسمية والشعبية التاريخية المناصرة لقضايا الأمة الكويتية منذ بداية الاستقلال من طرف الملك الراحل محمد الخامس، ثم بالمواقف البطولية التي عبّر عنها الملك الراحل الحسن الثاني والشعب المغربي كافة خلال الغزو العراقي للكويت في تسعينات القرن الماضي.
كما أعلن المسؤولون الكويتيون بعض تفاصيل تحرك الحسن الثاني خلال هذه اللقاءات، منوهين في الوقت نفسه باستمرار هذه العلاقات الجيدة بين البلدين في عهد الملك الحالي محمد السادس.
من جهتهم، عبّر أعضاء الوفد المغربي عن عمق العلاقات التي تربط بين البلدين رسميًا وشعبيًا، مشيرين في الوقت نفسه إلى التجربة السياسية والديمقراطية التي تعيشها الكويت ولاسيما التجربة البرلمانية الكويتية المتميزة في الوطن العربي، والتي تجعلهم منفتحين على الاستفادة من خصوصيتها.
ووجهت إلى الوفد المغربي الذي يتكون من نائب رئيس مجلس النواب رئيس الوفد، عبداللطيف وهبي، وكل من عضو مكتب المجلس، النائب البرلماني عبداللطيف بروحو، ورئيس لجنة الصداقة المغربية الكويتية، النائب البرلماني محمد العربي بلقايد، دعوات لعقد لقاءات كثيرة.
كما حظي الوفد باستقبالات حارة من طرف ما يسمى بـ"الدواوين" وهي مجالس للنقاش العام تنظمها العائلات الكبرى في الكويت وعدد من البرلمانيين الكويتيين، إضافة إلى لقاء احتفالي كبير نظمه نائب رئيس مجلس الأمة "البرلمان" الكويتي، مبارك بنيه الخرينج.
.