الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
اتهمت الجمعيّة المغربيّة لحقوق الإنسان السلطات الأمنيّة بشن حملة اعتقالات وتضييق على نشاطها وضد أعضائها.
وأكّد بيان صادر عن الجمعيّة، أنّ مجموعة من أعضاء الجمعيّة قد تعرضوا للمحاكمات غير العادلة، والاعتقالات التعسفيّة، والاختطاف والعنف من طرف الأجهزة الأمنيّة، والمس بسلامتهم البدنيّة إضافة إلى المعاملة المهينة، وتلفيق التهم.
وطالبت الجمعيّة، بإجراء تحقيق حر ونزيّه في اختطاف وتعذيب إحدى أعضائها وترتيب الجزاءات القانونيّة في حق الفاعلين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإيقاف المتابعات واحترام حريّة التعبير، والحق في التظاهر وحمايّة المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأوضحت، أنّه تم اعتقال 3 أعضاء منها ضمن 11 معتقلاً من وسط المسيرة العماليّة، وهم حمزة هدي، وفؤاد الباز، وأمين لقبابي، حيث أدانت المحكمة الابتدائيّة في برشيد، هند بحاتري عضوة فرع برشيد، بـ3 أشهر سجنًا نافذة، ومحمد ديان، منسق اللجنة المحليّة في أولاد عبو بـ 4 أربعة أشهر سجنًا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم على خلفية مساندتهما لضحايا الإفراغ والحق في السكن.
وتابع المصدر ذاته، أنّه تم اختطاف نائبة الكاتب العام لفرع طنجة وفاء شراف وتعذيبها بشكل وحشي داخل سيارة الشرطة، وذلك على إثر مشاركتها في وقفة للعاملات، كما تعرضت عضو المكتب المركزي نعيمة واهلي للتعنيف في مدينة بني ملال أمام أعين السلطات في وقت كانت فيه تساند وتؤازر عائلة تم إفراغها من سكنها والزج برب الأسرة في السجن.
وأشارت الجمعيّة إلى، أنّ السلطات قامت باعتقال عضو الجمعيّة في سيدي إفني خليل الريفي، عقب تقديمه بلاغًا ضد أحد القياد لممارسته الشطط في استعمال السلطة، واعتقال عضو فرع آسا عبد الخالق المرخي حين كان يستفسر عن مآل وثائقه المحتجزة منها جواز السفر من طرف السلطات الأمنيّة في مدينة كلميم، بحجة وجود مذكرة بحث ضده بخصوص أحداث آسا، والاعتداء الجسدي العنيف على عضو الجمعيّة المغربيّة لحقوق الإنسان في السمارة منكور حسنة، من طرف عناصر الأمن أثناء قيامه بعمله الحقوقي في تتبع ورصد انتهاك السلطات في المدينة لحق المواطنين في التظاهر السلمي.