الجزائر - سميرة عوام
أعلنت مصالح الأمن العسكري الجزائري فجر الأربعاء، حالة استنفار قصوى بسبب تزايد حدة الصراعات و المواجهات الدامية بين الجماعات المسلحة و عناصر الجيش على الحدود مع مالي. وكانت قوات الجيش الوطني تمكنت من القضاء على 10 مسلحين على الحدود في عملية مازالت متواصلة ، كما استرجعت خلال العملية اثنتي عشرة بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، قاذف صاروخي ، و بندقية صيد، منظومة إطلاق قنابل GP58،و إحدى عشرة قذيفة ، ثلاث عشرة قنبلة يدوية، ثلاثة و3 صناديق مملوءة بذخيرة خاصة بالرشاش وصندوقاً مملوءاً بذخيرة خاصة بالرشاش 12,7مم، أربعة ألغام مضادة للدبابات، عشرين مخزن ذخيرة مملوءة خاص بسلاح كلاشنيكوف، خمسة هواتف نقالة، جهاز ملاحقة ، صفيحةطاقة شمسية، جهاز إعلام آلي محمول بالإضافة إلى ثلاث سيارات رباعية الدفع ودراجتين ناريتين.
وفيما العملية هذه لا تزال متواصلة، أعلن أن الجيش الجزائري استرجع في عملية أخرى بمدينة "جانت" كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة تتمثل في مدفع تقليدي الصنع لقذائف الخاصة بالطائرات العمودية، 87قذيفة و70صمامة تفجير خاصة بهذه القذائف، كانت مخبأة تحت الرمال.