دمشق - جورج الشامي
أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة ريف دمشق، أن "قناصة من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، استهدفت فريق قناة "المنار" اللبنانية، التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، عندما كان يُغطي استعادة القوات الحكومية، المُدعَّمة بقوات "حزب الله"، السيطرة على بلدة معلولا، وفارق الحياة نتيجة إطلاق الرصاص، مراسل قناة المنار، حمزة الحاج حسن، والمُصوِّر محمد منتش، ومساعد المُصوِّر، حليم علوه، وأصيب
آخر من الفريق، بجراح خطرة، كما قتل 4 جنود من القوات الحكومية لدى محاولتهم سحب فريق "المنار" من المنطقة، بينما جدَّدت القوات الحكومية قصفها مناطق في مدينة دوما، كما سقطت قذيفة "هاون" على مناطق في مدينة قطنا، ترافق مع توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة، وأنباء عن إصابات، كما قُتل عنصر من القوات الحكومية في اشتباكات مع "جبهة النصرة"، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في محيط بلدة رنكوس.
وفي محافظة الرقة، "جدَّدت القوات الحكومية قصفها مناطق في مدينة الطبقة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا".
وفي محافظة حلب، "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية"، و"جيش المجاهدين" من جهة أخرى، في منطقة الراموسة، ومعلومات عن تقدم الأخير في "أوتستراد" الراموسة، وقطع طريق إمداد القوات الحكومية إلى كلية المدفعية، وإحياء حلب الغربية، كما قصف الطيران الحربي مناطق في حي تل الزرازير، مما أدى إلى سقوط جرحى، بينهم أطفال، كما استشهد رجل من بلدة دارة عزة، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران الحربي على البلدة، في وقت سابق، بينما تعرضت مناطق في مدينة الصناعية، في الشيخ نجار، وبلدة بيانون، ومناطق في قرية الكماري، في ريف حلب الجنوبي، إلى قصف من قِبل القوات الحكومية".
وفي محافظة حمص، "سقطت قذيفة "هاون" على حي الخضر، في مدينة حمص، بينما ارتفع عدد الشهداء إلى 5 من المواطنين، جراء سقوط قذائف على مناطق في الحمرا، في حي الغوطة، في حين ارتفع عدد الشهداء إلى 4، بينهم مواطنة، جراء انفجار سيارة مُفخَّخة في شارع العشاق, في حي عكرمة، كما استشهد رجل، وأنباء عن آخر مجهول الهوية، جراء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في حي كرم الشامي، بينما استشهد رجل من بلدة الدار الكبيرة، داخل سجون القوات الحكومية.
وفي محافظة درعا، "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة على الجهة الجنوبية لبلدة الشيخ مسكين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما جدَّد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المُتفجِّرة، مناطق في بلدة الغارية الشرقية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا".
وفي محافظة اللاذقية، "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، و"المقاومة السورية لتحرير لواء أسكندرون"، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"جنود الشام"، و"حركة أحرار الشام"، و"حركة شام الإسلام"، و"أنصار الشام"، و"كتائب إسلامية" مقاتلة عدة، في منطقة جبل تشالما، مما أدى إلى استشهاد قائد كتيبة إسلامية مقاتلة، ترافق مع استقدام "جبهة النصرة"، و"الكتائب الإسلامية" المقاتلة، تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.