الرباط - الدار البيضاء اليوم
بعد حوالي 15 يوما من إختفاء الطفل الحسين بدوار أيت حمو التابع لجماعة الصفا بإقليم اشتوكة أيت باها ضواحي أكادير، لازالت الأبحاث الميدانية والتقنية متواصلة من أجل فك هذا اللغز الذي حير المصالح الأمنية وزرع الرعب والخوف في نفوس المغاربة.
والغريب في الأمر، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير سخرت كل إمكانياتها من أجل إيجاد الطفل الحسين، واشرف القائد الجهوي شخصيا على سير التحقيقات التي باشرها ضباط الدرك بأكادير، إلا أن اللغز لا زال يراوح مكانه.
وخلف الغموض الذي يلف هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني، ردود فعل متباينة في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث إعتبر البعض منهم أن طريقة تعاطي القيادة الجهوية مع مجريات التحقيق لم تكن بالنجاعة المطلوبة، بعدما إقتصرت الأبحاث في البداية على محيط مكان الإختفاء، قبل أن تمتد فيما بعد إلى مناطق أبعد، لكن دون أية نتيجة تذكر.
في المقابل، أكدت بعض التعليقات على أن القضية لم تكن تحتاج إلى كل هاته الهالة، خصوصا وأن قضايا مماثلة مثل قضية الطفل عدنان, وطفلة زاكورة تم حلها بالإعتماد على التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة ترابيا، لأنها أدرى بشعاب المنطقة، وربما تكون إستراتيجية وطريقة تناولها للقضية أفضل مما تم التعامل به مع هذا الأمر.
وبين هذا وذاك، تبقى قضية إختفاء الحسين واكريم موضوع الساعة، وتحتاج إلى تظافر الجهود، خصوصا وأن الجميع ينتظر جوابا لهذا السؤال. أين هو الحسين؟
قد يهمك ايضا: