القاهرة - الدار البيضاء
أعلن المتحدث العسكري للجيش المصري أن هجوما مسلحا استهدف محطة رفع مياه شرق قناة السويس وأسفر عن مقتل ضابط و10 مجندين وإصابة خمسة آخرين.
وأضاف العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري، في بيان على تويتر، أن القوات نجحت في إحباط "هجوم إرهابي" على إحدى محطات رفع المياه في سيناء، شرقي قناة السويس، وأنها اشتبكت مع "العناصر التكفيرية".
ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب".
ورفعت قوات الجيش والشرطة حالة التأهب في سيناء، لتأمين وحماية المنشآت الهامة، خاصة أن الهجوم استهدف محطة لرفع المياه، وليس منشأة عسكرية أو نقاط للجيش والشرطة كما جرت العادة من قبل، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأدان الأردن والسلطة الفلسطينية الهجوم، وأعربت الخارجية الأردنية في بيان عن دعمها وتضامنها مع مصر وقدمت التعازي في ضحايا الهجوم.
وتنشط في المنطقة جماعة ولاية سيناء المنضوية تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية، منذ سنوات.
وأسفرت هجماتها عن مئات القتلى والمصابين في صفوف الجيش والشرطة.
وتصاعدت العمليات المسلحة في مصر منذ أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان، بعد مظاهرات شعبية في 2013.
وأدخلت مصر أسلحة ثقيلة وكتائب من الجيش إلى سيناء، لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل في كامب ديفيد عام 1978، وأعلن الجيش المصري في فبراير/شباط 2018، عن عملية عسكرية ضخمة في سيناء أطلق عليها (العملية الشاملة سيناء 2018).
قد يهمك أيضًا
رئيس البرلمان التونسي يؤكد أنه عَائِد لا مَحالَة و الرئيس السيسي يُجدِّد دَعمُه لإجراءات سعيّد