تونس _ الدار البيضاء
جدد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، التأكيد على رفضه التدخل في الشأن الداخلي لبلاده "بأي شكل من الأشكال".وقالت الرئاسة التونسية في بيان على "فيسبوك" إن الرئيس سعيد "اجتمع اليوم مع وزير الخارجية عثمان الجرندي"، مضيفة أن هذا الاجتماع "كان مناسبة أكد خلالها رئيس الجمهورية التمسك برفض التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا بأي شكل من الأشكال"، وعلى "ضرورة تعزيز علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة".
ويأتي هذا التأكيد على خلفية تصريح لفرنسا اليوم أعربت من خلاله عن "قلقها إزاء التطورات الأخيرة في تونس"، وعن "تمسكها باحترام دولة القانون وباستقلالية السلطة القضائية".
وأكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية في رد على سؤال حول موقف فرنسا من قرار حل البرلمان بتونس، أن بلاده "ترغب في عودة السير العادي للمؤسسات في أفضل الآجال حتى يتسنى لها الاستجابة لحالة الطوارئ الاقتصادية والاجتماعية".
وقبل ذلك، وصف رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب في تصريح نقلته وكالة "الأناضول" قرار حل البرلمان بتونس الذي أعلنه الرئيس قيس سعيد بأنه "خرق صارخ للقانون وللمبادئ الديمقراطية، ويبعث على القلق إلى أبعد درجة".
وجاء هذا الموقف بعد ساعات قليلة من صدور موقف مماثل عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبر فيه أن حل البرلمان المنتخب في تونس "يشكل ضربة لإرادة الشعب التونسي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الرئيس التونسي يُلمح للعودة إلى الحوار الوطني لتجاوز الأزمة السياسية
الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد لا مجال للتطاول على الدولة التونسية