القاهرة ـ سليم إمام
أعلنت مصر والأردن وفلسطين، الإثنين، دراسة مقترحات جمود عملية السلام بالشرق الأوسط. جاء ذلك في بيان ختامي عقب اجتماع سداسي في القاهرة، حضره سامح شكري وأيمن الصفدي وزيرا خارجية مصر والأردن ووزير الشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ، ورؤساء مخابرات الدول الثلاث، عباس كامل وأحمد حسني، وماجد فرج، على الترتيب. وأوضح البيان الختامي أن الاجتماع بهدف “توحيد الجهود إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، تنفيذًا لمقررات القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة يوم 2 سبتمبر/ أيلول 2021”. وشهد سبتمبر/أيلول الماضي، مباحثات بارزة حول إحياء عملية السلام، بانعقاد قمة مصرية فلسطينية أردنية في القاهرة برئاسة قادة البلدان الثلاثة، واتصال بين الرئيس المصري ونظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ولقاء بين السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالى بينيت.
وأضاف أن الاجتماع بحث “سبل تعزيز العلاقات والتطورات المتعلقة بعملية السلام، وجهود تدعيم وحدة الصف الفلسطيني، وتقييم الأوضاع الميدانية في فلسطين في ضوء استمرار الإجراءات اللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”. كما بحث الاجتماع “تثبيت التهدئة الشاملة وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يُجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة”. وأضاف البيان : “في هذا السياق، جرى دراسة عدد من المقترحات المستهدفة كسر الجمود الذي تشهده عملية السلام في الوقت الراهن”، من دون تفاصيل أكثر. وتقود مصر دورا لافتا منذ سنوات في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، برز مؤخرا بوساطتها المدعومة دوليا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، في مايو/أيار الماضي، وما تلاها من قيادة محاولات عربية لإحياء عملية السلام المتوقفة منذ 2014. ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
قد يهمك أيضاً :
سامح شكري وفيصل بن فرحان يبحثان مواقف البلدين إزاء كل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة
سامح شكري يؤكد أن مصر ستتحرك إذا لحق بها أي ضرر مائي جراء سد النهضة