الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
نور الدين الزياني الرئيس السابق لاتحاد المراكز الثقافية الإسلامية

الرباط- رشيدة لملاحي

كشف نور الدين الزياني الرئيس السابق لاتحاد المراكز الثقافية الإسلامية في إسبانيا، تفاصيل مثيرة عن اختطافه في إسبانيا وتعرضه لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي على يد المخابرات الإسبانية التي اختطفته وحققت معه وهو عارٍ تماما في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والديمقراطية.

وتحدث الزياتي خلال ندوة صحافية، مساء الجمعة في أحد فنادق الرباط، عن وقائع اختطافه حيث أذرف الدموع خلال سرده أحداث اختطافه في إسبانيا ومن تم ترحيله إلى المغرب دون أي محاكمة.

وأكد الزياني قرار رفعه دعوى قضائية ضد جريدة "إلموندو" الإسبانية التي وجهت له اتهامات بالجملة في عددها الأخير، تتعلق بتهديد الأمن والتعاون مع مخابرات أجنبية والفساد المالي، موضحا أن السلطات الإسبانية تستهدفه منذ أن كان مقيما في كاتالونيا، مشيرا إلى أن المخابرات الإسبانية كانت تتابع خطواته من خلال حراسة لصيقة، في الوقت الذي كان يمارس حياته بشكل طبيعي.

وتابع الزياتي توضيحات مدافعا عن اتهامات التي وجهت إليه بأنه كان يمارس العمل الجمعوي والثقافي والديني، لتوجه إليه فجأة تهمة تهديد الأمن القومي لإسبانيا دون دلائل أو حجج، مشيرا إلى أن ما حدث له بعد اختطافه وترحيله في طائرة برفقة 20 فردا من رجال الأمن المدججين بالسلاح كان مؤلما وقاسيا، مبرزا أن المقال الصادر في "إلموندو" يحمل تهما ثقيلة ومكتوبة من طرف إعلاميين غير مهنيين حسب تعبيره.

وكذب الزياني قضية ما تم تداوله حول قضية فتح السلطات الإسبانية تحقيقا معه كما جاء في المقال المذكور والذي كال اتهامات مجانية لمؤسسات مغربية، بل إنه من رفع دعويين ضد الدولة الإسبانية، وسيتم رفع دعوى جديدة عن طريق زوجته ضد الجريدة الإسبانية لرد الاعتبار لشخصه.

كانت صحيفة "إلموندو" الإسبانية نشرت تحقيقا بشأن الإعانات التي كان يرسلها المغرب للمراكز الإسلامية، بهدف بناء المساجد وتكوين الأئمة.

وتحدث التحقيق عن ما يقع في منطقة كتالونيا التي يقطنها عدد كبير من المغاربة، مشيرة إلى شخصية ذات نفوذ كبير في المخابرات المغربية الخارجية قام باستقطاب الجواسيس وتدريبهم، وبعدها عاد إلى المغرب لتنتشر هذه الشبكة في عموم إسبانيا لاحقا، مدعية حسبها أن أهم الرؤوس في هذه الشبكة حسب التحقيق، هو نور الدين زياني والذي كان يرأس إحدى الجمعيات في كتالونيا منذ عام 1999، لكن الداخلية الإسبانية طردته عام 2013، بدعوى الترويج للتطرف وتخريب العلاقات الإسبانية مع دول خارجية، بينما يسجله مكتب المخابرات الإسبانية بكونه خطرا على الأمن القومي.
يذكر أن إسبانيا طردت الزياني بمبرر "التجسّس" لصالح المخابرات المغربية

قد يهمك أيضا:

تراجع كبير للحزب الجزائري الحاكم بعد فقدان 56 مقعدًا في الانتخابات التشريعية الأخيرة

الحزب الجزائري الحاكم يفقد 56 مقعدًا نيابيًا رغم فوزه في الانتخابات البرلمانية

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة