فاز مُرشّح حزب "الاستقلال" المغربيّ حسن الشهبي، في الانتخابات الجزئيّة لدائرة "مولاي يعقوب" في مدينة فاس، مساء الخميس، والتي أُثير حولها الصراع بين حزبيّْ "الميزان" و"العدالة والتنمية" الحاكم. وقد حصل حزب "الاستقلال" على 9 ألاف و719 صوتًا، في حين حصل مرشح "العدالة والتنمية" على ما 6 ألاف و651 صوتًا. وأُعيدت هذه الانتخابات للمرة الرابعة، حيث سبق للمجلس الدستوريّ أن ألغى مقعد حزب "الاستقلال" بعد فوزه في اقتراع 3 نيسان/ أبريل 2013.
وحدّدت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بـ 28 في المائة، من مجموع عدد الناخبين المُسجّلين في اللوائح الانتخابيّة، والبالغ عددهم 63 ألفًا و599 ناخبة وناخبًا.
وبعد إعلان النتيجة خرج أنصار حزب "الاستقلال"، يتقدمهم الأمين العام للحزب حميد شباط، للاحتفال بالفوز في شوارع مدينة فاس، فيما بدى مقر حزب "العدالة والتنمية" فارغًا، بعد أن غادره أعضاء الحزب فور علمهم بالنتيجة.
واتهم بعض أعضاء حزب "العدالة والتنمية"، الاستقلاليين بإفساد العملية الانتخابيّة للمرة الثانية على التوالي، وحسمها لصالحهم، مما يؤشّر إلى دخول هذه الدائرة البرلمانيّة من جديد "إلى المجهول"، في حال تقديم الحزب الطعن على نتائجها أمام المجلس الدستوريّ.    
من جهة أخرى، خسر "العدالة والتنمية" مقعدًا آخر، بعد أن فاز مُرشّح حزب "الأصالة والمعاصرة" أبودرر محمد في انتخابات دائرة "سيدي ايفني"، لحصوله على أكثر من  8 ألاف صوت، فيما حصل مُرشّح حزب "المصباح" محمد عصام على قرابة 7 ألاف صوت.