الدار البيضاء - جميلة عمر
الدار البيضاء - جميلة عمر دعت جمعيات حقوقية مغربية، إلى التحرك من أجل وقف معاناة الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف، والذين أكدت الجمعيات أنهم يعانون من الحرمان من الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية.وأكد المشاركون في اللقاء الذي شهدته مدينة سلا، الثلاثاء، بعنوان "متى سيصل ملف جرائم البوليساريو في حق الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية"، أن الوقت حان من أجل البحث وتقصي الحقائق في تلك المخيمات ، من أجل إنقاذ الأطفال الذين تم حرمانهم من التعليم والمعرفة.من جانبه، قال الباحث في تاريخ المغرب، محمد الحسيني، إن اللقاء رسالة للعالم، ليتحمل مسؤولياته أمام الخرق السافر لحقوق الطفل في مخيمات تندوف، من تدجين للأطفال للتأقلم مع الإرهاب، وتشريد وتهجير، مشيرا إلى أن ما يقع للأطفال في مخيمات تندوف من تهجير نحو بلدان أخرى وتجنيدهم ليصبحوا قنابل إرهابية، يشبه ما كان يمارس في الأنظمة الفاشية.أضاف أن الأطفال المهجرين من مخيم تندوف نحو كوبا عام 2013 تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و15 عامًا.فيما شدد الناشط محمد سالم، على أن ما تقوم به جبهة "البوليساريو"، والجزائر في حق الصحراويين من انتهاك لحقوقهم، أمر لم يعد من الممكن تجاهله.