دمشق - جورج الشامي
قصف الطيران المروحيّ السوريّ بالبراميل المُتفجّرة، فجر الخميس، منطقة الليرمون ومناطق في أحياء البياضة والقبة والشعار في حلب، فيما دارت اشتباكات عنيفة في منطقة الليرمون ومحيط مبنى المخابرات الجويّة، بين الجيش الحكوميّ مُدعمًا بقوات "الدفاع الوطنيّ" وعناصر "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين والأنصار" من جهة أخرى، تزامنًا مع إعلان مقتل 28 شخصًا
من جنسيّات خليجيّة وأفريقيّة وأجنبيّة، في معسكر الحامدية في معرة النعمان، إثر كمين نصبته لهم القوات السوريّة.
وأعلن المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، أن اشتباكاتٍ عنيفة دارت في بلدة المليحة ومحيطها في محافظة ريف دمشق، بين القوات الحكوميّة مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" ومُسلّحين من جنسيات عربيّة ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، مما أدّى إلى مقتل ملازمين من قوات "الدفاع الوطنيّ"، ترافق مع قصف حكوميّ على مناطق في المليحة ودوما، من دون أنباء عن خسائر بشريّة، كما اندلعت معارك عنيفة بين الجانبين في محيط مدينة داريا، وفي محافظة إدلب تبين أن المقاتلين الذين فُقد الاتصال معهم عند أطراف معسكر الحامدية في معرة النعمان هم 28 مقاتلاً من جنسيّات خليجيّة وأفريقيّة وأجنبيّة، وقد قُتلوا يوم الإثنين الماضي، إثر كمين نصبته لهم القوات السوريّة، أثناء محاولتهم سحب جثامين 5 مقاتلين من حركة إسلاميّة معارضة، كانوا قد قضوا الأحد خلال اشتباكات وانفجار دبابة بهم في محيط معسكر الحامدية، ولا تزال جثث بعض المقاتلين الـ28 في منطقة تقع تحت مرمى نيران الجيش الحكوميّ حتى اللحظة ويتعذّر سحبهم، فيما تعرّضت مناطق في بلدة "أبو الظهور" لقصف حكوميّ، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وقُتل عنصر من كتائب المعارضة في اشتباكات في ريف اللاذقيّة الشماليّ.
وأفاد المرصد السوريّ، أن تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف باسم "داعش"، اعتقل رجلين شقيقين من منزلهما في حي الثكنة في مدينة الرقة، فجر الخميس، من دون توضيح أسباب الاعتقال، كما قُتل رجل برصاص قنّاص على طريق قرية "أبو خرزة"، واتهم نشطاء مقاتلي "داعش" بإطلاق النار عليه، فيما وردت معلومات عن تنفيذ التنظيم حملة دهم واعتقالات في ناحية رطلة وحصاره للمنطقة وإغلاق الأفران ومنع دخول المواد الغذائيّة إليها، عقب إحراق شاب علم "الدولة الإسلاميّة" في المنطقة، كما وردت أنباء عن قتله مواطنًا في بلدة "تل أبيض" لدى محاولة اعتقاله، وفي محافظة دير الزور سقطت قذيفة على جامع في حي هرابش، مساء الأربعاء، من دون أنباء عن إصابات، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات السوريّة ومقاتلي المعارضة في محيط حاجز مستشفى القلب، كما اندلعت معارك بين الأولى ومقاتلي "جبهة النصرة" في حي الموظفين، مما أدّى إلى مقتل معارض من الجبهة، كما قضى رجل من بلدة البوكمال داخل سجون القوات الحكوميّة، في الوقت الذي هزّ انفجار عنيفة ريف دير الزور الشرقيّ، بعد منتصف الليل، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار حتى اللحظة، ودارت صباح اليوم الخميس، اشتباكات عنيفة في حي الصناعة ترافق مع قصف حكوميّ على مناطق في حييّْ الصناعة والرصافة ومحيط مطار دير الزور العسكريّ، وسط اشتباكات على أطراف المطار، بينما قصفت الطائرات الحربيّة قبل قليل مناطق في بلدة البوليل، مما أدّى إلى مقتل طفلة وسقوط جرحى .
وأكّد المرصد، أن القوات الحكوميّة قصفت مناطق في حي الحيدرية في محافظة حلب، مساء الأربعاء، فيما فتح الطيران الحربيّ نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي طريق الباب وحلب القديمة، فجر الخميس، ترافق مع قصف الطيران المروحيّ بالبراميل المُتفجّرة منطقة الليرمون ومناطق في البياضة والقبة والشعار، مما أسفر عن سقوط جرحى، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحكوميّ مُدعمًا بقوات "الدفاع الوطنيّ" ومُسلّحين من جنسيات عربيّة ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين والأنصار" الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربيّة وأجنبيّة من جهة أخرى، في منطقة الليرمون ومحيط مبنى المخابرات الجويّة، وسط أنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين، كما سقطت قذيفة "هاون" على المنطقة الثالثة في حي الحمدانية، مما أدّى إلى أضرار مادية، من دون أنباء عن إصابات، وسقطت قذيفة مدفعية على مناطق في حي صلاح الدين، وقُتل عنصر من قوات المعارضة في اشتباكات في منطقة النقارين، في حين تدور منذ فجر الخميس، معارك في محيط ثكنة هنانو ومحيط قلعة حلب وأطراف حييّْ ميسلون والسيد علي، ترافق مع قصف حكوميّ على مناطق الاشتباك، في ظل معلومات عن تفجير الكتائب المعارضة عدد من الأنفاق في المنطقة، وفي ريف حلب قصف الطيران المروحيّ مناطق في بلدة عندان، من دون أنباء عن إصابات، وفي محافظة درعا، قصفت القوات السوريّة مناطق في بلدتي تسيل والنعيمة وأطراف البلدة القديمة والحي الشرقي في بلدة "بصرى الشام" ومناطق في السهول الجنوبيّة بين بلدتيّْ ابطع و"الشيخ مسكين"، مما أدّى إلى سقوط جرحى، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحكوميّ ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة النعيمة، في حين تعرضت مناطق في بلدة كسب في محافظة اللاذقيّة لقصفٍ حكوميّ، ودارت بعد منتصف الليل اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" و "المقاومة السوريّة لتحرير لواء اسكندرون" ومقاتلي "حزب الله" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جنود الشام" وحركة "أنصار الشام" وحركة "شام الإسلام" وحركة "أحرار الشام" من جهة أخرى، في محيط "المرصد 45" وجبل النسر، مما أدّى إلى مقتل نقيب من الجيش السوريّ وخسائر بشرية في صفوفه.