الراباط - محمد عبيد
تستعدُ قبيلتان صحراويتان منذ، الأحد، الماضي، في كل من مدينتي طانطان ، وآسا الزاك المغربيتين، لمواجهة مسلحة، فيما بينها، بسبب نزاع على أرضٍ تقع في تلمزون، التابعة لطانطان، فيما قالت مصادر مطلعة "إن عشرات الشيوخ والشباب من قبيلة "يكوت"، انتقلوا من العيون، إلى مدينة طانطان، لحضور اجتماع كبير، يجمع أغلب شباب وشيوخ القبيلة، لبحث التحضير للمواجهة المسلحة، مع قبيلة "أيتوسى"، و بآسا الزاك.
وأضافت المصادر ذاتها "إنه انتقل أكثر من 100 شاب صحراوي، ينتمون إلى قبيلة "يكوت"، من العيون، إلى طانطان، للمشاركة في الاجتماع القبلي في طانطان، مشيرًا إلى أن سياسيين ومنتخبين عن القبيلة حضروا الاجتماع، يمثلون أحزاب "الاستقلال"، و"العدالة والتنمية"، و"الاتحاد الدستوري".
وفي المقابل قالت مصادر حقوقية، من مدينة آسا الزاك لـ"المغرب اليوم"، إن "عشرات الأعيان والشيوخ عن قبيلة "أيتوسى"، اجتمعوا منذ الأحد، للتحضير لمواجهات يرتقب أن تنشب مع أفراد من قبيلة "يكوت"، نافيًا تدخل الأمن والمنتخبين الصحراويين، لوقف التحضيرات الجارية، لمواجهات يعلن أنها ستكون "مسلحة".
وتعود تفاصيل المشكلة، إلى هجوم شباب صحراوي، على متن سيارات رباعية الدفع، محملين بأسلحة بيضاء، ينتمون إلى قبيلة "أيتوسى"، على 6 شباب صحراويين، ينتمون إلى قبيلة "يكوت"، في منطقة جماعة "أبطيح" القروية، التابعة لطانطان. للرد على ما أسموه "اعتداء" سابق في "تخريب محاصيل زراعة الصبار" تابعة لقبيلة "أيتوسى".
وكانت مواجهات دامية، قد نشبت بين قبيلة "أيتوسى"، وقبائل "أيت النص"، ضواحي مدينة كليميم، أيلول/ سبتمبر الماضي، استمرت لأسبوع، ذهب ضحيتها، شاب في عقده الثاني، تلتها مواجهات بين الأمن وشباب صحراوي في مدينة آسا.