الدارالبيضاء_أسماء عمري
دعت الهيئات السياسية والجمعيات المشاركة في المائدة المستديرة المنعقدة في مدينة شفشاون حول "زراعة الكيف"، الدولة إلى اطلاق دينامية انصاف ومصالحة حقيقية، مع مزارعي نبتة الكيف في منطقة باب برد قرب شفشاون، وذلك لإعادة الاعتبار وتعويض الأضرار الفردية والجماعية الناتجة عن تفاقم معاناة مزارعي الكيف، وساكنة المنطقة عموما، جراء الملاحقات والمطاردات والابتزاز الذي يتعرضون لهكما
طالبات الهيئات خلال اللقاء التواصلي الذي عقد نهاية الأسبوع بمبادرة من حزب "الأصالة والمعاصرة" وتوج بإعلان شفشاون الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق معمق بشأن حالات الإبتزاز والشطط في إستغلال السلطة التي يتعرض لها المواطنون بحسب الشهادات الموثـقة للسكان.
كذلك دعت الهيئات التي اجتمعت مع مزارعي الكيف الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة، في ما يتعلق بوضع برنامج استعجالي لمعالجة وتصحيح الاختلالات ومختلف أوجه الهشاشة والخصاص المسجل في مختلف مناحي الحياة لساكنة الجماعات التابعة لإقليم شفشاون.وحثت ذات المصادر مختلف المؤسسات والهيآت السياسية والمدنية المعنية الى الانخراط الجاد والمسؤول لإيجاد الأجوبة والحلول الواقعية الكفيلة بوضــع حد للمعاناة الجسيمة التي يكابدها مزارعو الكيـــف البسطاء، ورفع الضرر الذي تتعرض له المنطقة جراء ذلك.