الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
البرلمان المغربي

الدارالبيضاء - أسماء عمري

اتَّهم حزب "الاتِّحاد الاشتراكيّ" و"الاستقلال" المعارضان مساء الاثنين، في الرباط، قادة العدالة والتَّنمية بممارسة الإرهاب الفكريّ، مؤكِّدين أنّ "أساليب شتَّى من ألوان الإرهاب الفكريّ والخطاب التكفيريّ والسبّ والقذف والتضليل، تمارس من طرف مسؤولين في الحزب المتزعم للحكومة، ومن طرف الجمعيَّات والشّخصيَّات الدّعويَّة التي تسيره، وكذا من طرف بعض الوزراء الذين يدورون في فلكه،والتي تجد صداها في وسائل الإعلام القريبة منه، ومن طرف المجندين، العاملين، لصالح هذا التوجه في الشبكات الاجتماعيَّة".وحمل لقاء تنسيقي جمع بين الحزبين حسب بلاغ مشترك صادر عنهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المغرب إلى حكومة عبد الاله بنكيران.
واعتبرا الحزبان أن رئيس الحكومة والوزراء، المنتمين لحزبه، وبرلمانييه، يعملون جاهدين بهدف تهميش الدور والصلاحيات التي خولها الدستور للبرلمان، مما أدّى عمليًّا إلى تراجع دور الجهاز التشريعي مؤكدان أن هذا التوجه ظهر بوضوح، من خلال التضييق على المبادرات التشريعية للمعارضة، بأساليب متعددة، كشفت عنها المواقف الأخيرة فيما يتعلق بالمبادرات التشريعية للبرلمان، حيث ادعت الحكومة أن المرحلة التأسيسية تمنع البرلمانيين، خاصة من المعارضة، من تقديم مقترحات القوانين التنظيمية، باعتبارها تأتي في مرحلة انتقالية".
ولفت ذات المصدر إلى أن الجناح الدعوي، لحزب العدالة والتنمية، المتمثل في حركة التوحيد و الإصلاح، يواصل حملاته الرجعية، مستثمرًا كل الفضاءات التي توفرها له المسؤولية الحكومية التي يتولاها الحزب التابع له، و من بينها الفضاء التربوي والجامعي، الذي يتم استغلاله من أجل القيام بالدعاية السياسية والإيديولوجية، لهذا التوجه.
ودعا الحزبان كل الأحزاب و النقابات و الجمعيات إلى حوار وطني من أجل تفعيل المقتضيات الواردة في الدستور و مواجهة "محاولات الزيغ عن الأهداف الواردة في نصه"، و ذلك في إطار منهجية ديمقراطية لفتح نقاش شامل حول هذه الوثيقة المؤسسة، وإشراك كافة الطاقات و التوجهات الوطنية، لوضع الأسس الحقيقية للملكية البرلمانية، كما نص عليها الإصلاح الدستوري.وأعلن الحزبان خلال ذات الاجتماع التنسيقي بحضور اعضاء المكتب التنفيذي والمكتب السياسي عن التحضير المشترك للاحتفال بفاتح ماي 2014، مؤكّدان أن المناسبة ستكون فرصة "للتعبير القوي عن الرفض القاطع للسياسة الاجتماعية للحكومة، ومن أجل تعزيز العمل الوحدوي للمركزيات النقابية، وحماية الفئات الشعبية من التوجه الرأسمالي المتوحش الذي ينعكس في الزيادات المتواصلة في الأسعار وفي التراجعات عن العديد من المكتسبات وجمود سياسة التشغيل في المملكة

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة