طنجة - محمد غرابي
أعلنت السلطات الفرنسية عن إحباط "محاولة إرهابية" في الجنوب الفرنسي، خلال شباط/ فبراير الماضي، إذ أن الشخص الذي كان يخطط لهذه المحاولة هو شاب من أصول مغربية يدعى إبراهيم، وسبق له أن شارك في القتال داخل الأراضي السورية.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإنه تم خلال العملية
اكتشاف 900 غرام من مادة متفجرة، تم العثور عليها عندما قامت قوات الشرطة الفرنسية بمداهمة منزل الشاب 23 عامًا، ويقطن قرب مدينة كان الفرنسية، بعد أن قامت إدارة الاستخبارات الداخلية بوضع الشاب تحت المراقبة لعدة أشهر.
وأكد المصدر نفسه على لسان أحد المقربين من هذا الملف أن الشاب تعلم كيفية صناعة المتفجرات أثناء وجوده في سورية من أجل القتال ضد قوات الأسد.
كما نقلت صحيفة لوموند أن المادة المتفجرة التي تم العثور عليها هي المادة نفسها التي استعملت في تفجيرات مقهى أركانة في مراكش، وحسب المصدر عينه، فإن الأبحاث التي تمت في شباط/ فبراير الماضي أثبتت أن المادة التي تمت مصادرتها هي مادة متفجرة، منزلية الصنع وكانت موزعة على ثلاث قنينات للمشروبات الغازية وملفوفة بالمسامير ومعدة للاستعمال"،
وذكرت اليومية نقلا عن مصادر من وزارة الداخلية الفرنسية أن هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون هناك مخطط إرهابي، إلا أن التحقيقات لم تصل إلى أي أثر لمخطط مدروس.