الدارالبيضاء - أسماء عمري
أكَّدت التنسيقية الأوروبية لدعم الحكم الذاتي للصحراء، أن "الناشطة الصحراوية الموالية لجبهة "البوليساريو"، أمينتو حيدر، تقوم منذ شهرين بجملة من التحركات والأنشطة، التي من شأنها أن تعصف بكل الجهود التي تبذلها المملكة، بما يخدم ملف الحكم الذاتي للصحراء، المتنازع عليها بين المغرب و"البوليساريو". واعتبرت التنسيقية، في بيان لها، أن "ما تقوم به
أمينة حيدر، من أعمال تعد في ميزان الإرهاب الأخلاقي، تجاه التنكر للأصول ولدولة الانتساب"، حسب البيان.
وبشأن تقديم شهادتها أمام الكونغرس الأميركي عن حقوق الإنسان في المنطقة، وصف البيان، حضورها، أنه "لا يعدو كونه مجرد مناورة مكشوفة رتبتها المخابرات الجزائرية لمضايقة الرباط، وهو ما من شأنه أن يكون حاجة ماسة لتقييم كفاءة الدبلوماسية المغربية، ومدى قدرتها على التعامل بالسرعة المطلوبة، والتدخل في الوقت المناسب، كلما استجد مستجد من شأنه الإضرار بالمصالح العليا للبلاد".
وندَّد البيان، "بخصوص تلك الحرية التي تتمتع بها الناشطة"، مُذكِّرًا بـ"خطورة الأمر وجسامته في الإساءة إلى الوضع تجاه الصحراء في المحافل الدولية".
وطالب البيان، الجهات المسؤولة، بـ"التدخل الجاد والمسؤول للحد مما تقوم به أمينتو حيدر، في ملف الصحراء، في المحافل الدولية، بشكل من الإرهاب الفكري".
ومن المرتقب، أن تتحدث أمينتو حيدر، إلى لجنة الخارجية في الكونغرس الأميركي، لمطالبة المشرعين الأميركيين بإقناع البيت الأبيض للتصويت في مجلس الأمن لصالح تولي قوات بعثة حفظ السلام في الصحراء المعروفة اختصارا بـ"المينورسو" مهام مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.