الجزائر - سميرة عوام
الجزائر - سميرة عوام
أعلنت "الحركة الجزائرية من أجل العدالة والتنمية" في أول يوم من انطلاق الحملة الانتخابية للمترشحين الستة للرئاسيات المزمع تنظيمها في 17 نيسان/ أبريل المقبل في الجزائر، التزامها الشديد بتجسيد برنامجها، وبخوض معركة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها، من خلال مساندة المترشح الحر رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، الذي يستند
برنامجه على السلم والاستمرارية، والتنمية مع ضمان استقرار البلاد.
وأكدت الحركة أن استمرارها في تجسيد برنامجها، والتزامها بخوض معركة الرئاسيات ليس بتقديم مرشح وإنما "هي مسألة واضحة تتركز على مساندة المرشح الحر علي بن فليس في الانتخابات المقبلة، موضحة أن لها قناعات بتدعيم الرجل أيًا كان مسقط رأسه، فالمترشح الذي تسانده الحركة الجزائرية من أجل العدالة والتنمية، سيكون فعلاً رمزًا حقيقيًا لإكمال مسار الدولة الجزائرية القائمة على الشعب والسلطة من دون هوادة في الاستمرارية لتحسين مؤسسات الجمهورية، ولا تراجع في الدرب الديمقراطي التعددي الذي سيكون المنتهج من قبل الأخ علي بن فليس".
وأوضحت الحركة أن المترشح الذي يسانده الحزب، علي بن فليس، سيكون هذه المرة حليف السلم والاستمراية والتنمية فوق كل اعتبار"، داعية جميع المناضلين والجمعيات الناشطة في المجال السياسي، إلى تجنيد وتكثيف مساندتها لرئيس الحكومة الأسبق بن فليس لإنجاح مشروعه في الانتخابات، مع تبليغ رسالته للمغتربين في الخارج للمساندة والتجند لصالح المترشح، للمساندة المجدية للانتخابات الرئاسية المقبلة 17 نيسان/ أبريل 2014.