الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
التقت مختلف أطياف تنسيقية "رفض"، الجمعة، المُكوَّنة من الأحزاب والشخصيات المقاطعة لانتخابات الرئاسة المقبلة في الجزائر، والمقررة إجراؤها في 17 نيسان/أبريل المقبل، في تجمع جماهيري حاشد، حضره آلاف المواطنين الآتيين من محافظات جزائرية عدة.
وأكَّد المنظمون، أن "عدد الحضور فاق 10 آلاف مواطن،
في قاعة حرشة حسان، في الجزائر العاصمة، ونادت الجماهير التي برفض العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة"، مُنددِّين بـ"تزوير الانتخابات، وغياب ضمانات إنجاح الاستحقاق الرئاسي المرتقب".
وتحت شعار "المقاطعة..المقاطعة"، تم تداول الكلمة بين الأطراف أعضاء تنسيقية "رفض"، المُنظِّمة لهذا التجمع، بدايةً من رئيس جبهة "العدالة والتنمية"، عبدالله جاب الله، ورئيس حركة "مجتمع السلم"، عبدالرزاق مقري، وأمين عام حركة "النهضة"، محمد ذويبي، ورئيس حزب "الجيل الجديد"، جيلالي سفيان، ورئيس حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" (الأرسيدي)، محسن بلعباس، والمرشح المنسحب من سباق الانتخابات الرئاسية، أحمد بن بيتور.
وأجمعت كل كلمات الحضور، على "ضرورة مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإعطاء درس للنظام الحالي في ممارسة الديمقراطية، بالتظاهر سلميًّا، والدفاع عن مواقفها بكل ديمقراطية، بعيدًا عن أية مزايدات".
كما تخلل التجمع، رفع لا فتات، تُندِّد بـ"ممارسات السلطة القائمة"، وحضر التجمع شخصيات جزائرية يتقدَّمها الرئيس الأسبق للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، علي يحيى عبدالنور، والرئيس السابق لحزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" (الأرسيدي)، سعيد سعدي، والمسؤول الثاني في حزب "جبهة الإنقاذ" الإسلامية المحظورة، علي بلحاج.