الجزائر ـ سميرة عوام
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية حالة طوارئ، مساء الأربعاء، بعد اكتشاف مرض جلدي خطير، في صفوف تلاميذ المرحلة الابتدائية، ظهر مصحوبًا بحكة شديدة، وحرارة مرتفعة، في كل الولايات الشرقية.
واستقبلت أقسام الطوارئ في المستشفيات الجزائرية المصابين بهذا المرض، بغية تقديم العلاج المكثف لهم، فيما أوضح المختصون في الأمراض
الجلدية أنَّ المرض يشبه داء "الجرب"، وهو معدي، ومرتبط مع نقص النظافة في دورات المياه، الأمر الذي ساعد على انتشار المرض، لاسيما في صفوف الطلاب في المراحل الابتدائية والمتوسطة، فضلاً عن التغيّير المفاجئ في المناخ.
وأكّدت الصحة الجزائرية ضرورة تقديم الوقاية لبقية الأطفال، بغية تفادي انتشار الإصابة بهذا المرض الجلدي، الذي تصحبه حرارة مرتفعة، قد تودي بحياة المصاب بالأمراض المزمنة، وكذلك الذين يعانون من مرض الإصابة بالتهاب اللوزتين.
وحذّرت الوزارة من تزايد مرض التهاب "الكبد الفيروسي"، لاسيما من نوع "أ"، الذي انتشر بصورة واسعة في صفوف الطلاب أخيرًا، وبإمكانه أن يتطور إلى مراحل متقدمة من المرض، قد تقتل المصاب.
وعيّنت وزارة التربية لجانًا طبيّة، بغية متابعة التلاميذ، لاسيما في المرحلة الابتدائية، الذين لا يعرفون عن المرض شيء، كما قدّمت حملات توعويّة، بالتعاون مع جمعيات تنشط في مكافحة مرض التهاب "الكبد الفيروسي" لتلاميذ المرحلة الثانوية.