دمشق - ريم الجمال
استعادت القوات الحكومية، بلدة رأس العين، في منطقة القلمون بالكامل، قرب مدينة يبرود، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة"، و"داعش"، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، منذ ليل أمس الأول، بينما قتل 3 أخوة من مدينة التل، تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، وقتل رجل آخر جراء قصف القوات الحكومية مناطق في المدينة.
وقضى 8 رجال من بلدة قدسيا، جراء غارة للطائرات الحربية، استهدفتهم على أطراف البلدة، بينما قتل رجل آخر، جراء إصابته برصاص قناص من القوات الحكومية، كما قتل عدد من عناصر القوات الحكومية في اشتباكات ليل أمس الثلاثاء، مع مقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، قرب مطار السين العسكري.
وفي السياق ذاته، سقطت في دمشق، قذيفتا "هاون"، صباح الأربعاء، قرب حديقة الجاحظ، في حي المالكي، مما أدى إلى أضرار مادية، كما قصف الطيران الحربي مناطق في أحياء جوبر والحجر الأسود والعسالي، ولم ترد معلومات عن الخسائر، كذلك سقطت 3 قذائف "هاون" في منطقة القزاز، دون أنباء عن إصابات، بينما دارت اشتباكات بين "الجبهة الشعبية" القيادة العامة الموالية للحكومة من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"كتائب إسلامية" مقاتلة عدة من جهة أخرى، في منطقة شارع راما، مدخل مخيم اليرموك، بالتزامن مع تجمع الأهالي لاستلام المواد الإغاثية، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المواطنين، كما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الكتائب" المقاتلة، والقوات الحكومية في حي جوبر، بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية على مناطق في الحي.
وفي المعضمية المحاصرة منذ أشهر، وبحسب ناشطون، استولت القوات الحكومية على قافلة إغاثة، أدخلتها الأمم المتحدة إلى المدينة، وقامت بتوزيعها في أحياء موالية لها، بينما أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، عن "مقتل قائد "كتيبة إسلامية" مقاتلة، من بلدة زاكية، في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، وفارق الحياة طفلان اثنان من الغوطة الشرقية أيضًا جراء نقص المواد الطبية والإغاثية، وسوء الأوضاع المعيشية والصحية، بسبب الحصار المفروض من قِبل القوات الحكومية على المنطقة.
وفي حلب، "ارتفعت حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية مُدعَّمة بـ"كتائب البعث" الموالية من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" في محيط قلعة حلب، مما أدى إلى إعطاب ناقلة جنود للقوات الحكومية، وخسائر بشرية في صفوفها، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في حي بستان القصر، وفي محيط حي بني زيد ومنطقة الليرمون، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أطراف مخيم حندرات، ومحيط سجن حلب المركزي، بينما تدور اشتباكات متقطعة بين "الكتائب الإسلامية"، والقوات الحكومية مُدعَّمة بمُسلَّحين موالين لها من طرف آخر، في القصر العدلي، في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل عناصر من "الكتائب"، ومعلومات عن مقتل وجرح نحو 12 عنصرًا من القوات الحكومية.
وتضاربت المعلومات بشأن الجهة التي تسيطر على القصر العدلي، الذي سيطر مقاتلو "الكتائب" صباح الأربعاء، على أجزاء منه، وسقطت قذيفتا "هاون" على مناطق في حي الميدان، الخاضع لسيطرة الحكومة، ما أدى إلى مقتل سيدة وسقوط جرحى.
ووردت معلومات عن مقتل وجرح 5 عناصر من القوات الحكومية في اشتباكات مع "الكتائب الإسلامية"، قرب جامع السعد، في حي صلاح الدين، في حين دارت اشتباكات بين مقاتلي "الكتائب الإسلامية"، ولواء "جبهة الأكراد" من طرف، و"داعش" من طرف آخر، بالقرب من جسر قره قوزاق، ما أدى إلى جرح 3 من لواء "جبهة الأكراد"، ومقتل عدد من مقاتلي "داعش".
وفي حمص، وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، "فجر مقاتلو "كتيبة إسلامية" لغمًا أرضيًّا بآلية للقوات الحكومية، على طريق "حمص- تدمر"، ما أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل، كما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي "جند الشام" و"كتائب إسلامية" عدة من طرف آخر، في محيط قرية الشويهد، في ريف تلكلخ، والجهة الغربية من بلدة الحصن، ومعلومات عن تقدُّم للقوات الحكومية في المنطقة.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في حماة، إلى "سيطرت مقاتلو "الكتائب الإسلامية" على تمركز للقوات الحكومية، شرق بلدة مورك، عقب اشتباكات عنيفة بين الطرفين ما أدى إلى مقتل عناصر عدة من القوات الحكومية.
وسيطر مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردي"، على قرية تل خنزير، غرب مدينة رأس العين، (سريه كانيه)، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "داعش"، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في محيط المنطقة، ما أدى إلى مقتل 10 مقاتلين على الأقل من "الدولة الإسلامية".
وفي الرقة، "دارت اشتباكات عنيفة بين "داعش"، ومقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، كما لقي أمير في "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مقتله في قرية ملوح القمر، إثر إصابته بشظايا قذيفة "هاون"، خلال قصف متبادل بين الطرفين في الاشتباكات ذاتها، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر في محيط "الفرقة 17"، حيث سقطت قذيفتان أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في حي رميلة في مدينة الرقة.
ووردت معلومات عن مقتل طفلة، وسقوط عدد من الجرحى، كما قتل عنصر من القوات الحكومية، إثر استهدافه من قِبل مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في محيط مطار الطبقة العسكري.
وفي دير الزور، "قصف الطيران الحربي أطراف بلدة البوعمر، دون خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في حيي؛ الشيخ ياسين، والعرضي، في مدينة ديرالزور، كما تعرَّضت مناطق في حيي؛ الحويقةن والرصافة، إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية".
وفي اللاذقية، "استهدف مقاتلون من "الكتائب المقاتلة" بصاروخ واحد على الأقل منطقة الزراعة، في مدينة اللاذقية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في جبل الأكراد في الريف الشمالي، كما تعرضت مناطق في بلدة المارونيات، ومحيط بلدة سلمى إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط جرحى.
وفي درعا، "سيطر مقاتلون من لواء "درع أسود السُّنَّة"، و"كتائب إسلامية" مقاتلة عدة، وكتائب مقاتلة على سجن درعا المركزي، (غرز)، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية منذ نحو شهرين، حيث استشهد 4 مقاتلين على الأقل خلال اشتباكات الأربعاء، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين، في منطقة صوامع الحبوب المجاورة للسجن، وتعرضت مناطق في بلدة بصرى الشام إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، على أطراف بلدة عتمان".