الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
قدم المرشح الحر لانتخابات الرئاسة في الجزائر علي بن فليس، من مقره الانتخابي في الجزائر العاصمة، التهنئة للشعب بمناسبة عيد النصر المبين الذي تحقق على يديه إبان الثورة التحريرية، والذي يصادف 19 آذار/ مارس وفي حضور ممثلي الأسرة الثورية.
وجدد بن فليس ثقته في الشباب الجزائري القادر على إنجاح الموعد الانتخابي
المهم المقرر إجراؤه في الـ 17 من نيسان / إبريل المقبل، على الرغم من كل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المجتمع الجزائري حاليا.
واعتبر بن فليس أن الشباب وحده أصبح الأمان للجزائر للخروج من أزمته السياسية والاقتصادية التي يعيشها حايلا والتي عجز نظام بوتفليقة عن معالجتها. وأكد من جهة أخرى، أنه يراهن على الشباب للفوز بالانتخابات المقبلة لأن الشباب كما قال "سئم وضعه الحالي ويريد التغيير بأي ثمن ولا يجب أن نترك الفرصة تمر من دون إحداث تغيير سلمي بطرق حضارية قبل فوات الأوان، كما حذر من عواقب عدم الإصغاء لتطلعات الشباب الجزائري والدفع به إلى المجهول عبر انتخابات محسومة مسبقا.
وقال إن الأوضاع التي تعيشها الجزائر والمحيط العام الذي تعرفه داخليا وخارجيا يجعلنا مجبرين على احداث القطيعة والانطلاق نحو سياسة جدية داخلية وخارجية تحفظ للجزائر مكانتها و كرامتها.
من جهة أخرى، اعتبر بن فليس أن ما تفوه به الوزير الأول الأسبق في حق منطقة الشاوية والتي وصفها سكانها بألفاظ غير أخلاقية بأنه يعبر عن "حالة تخبط شديدة يعيشها محيط الرئيس بوتفليقة والتي تنذر بانفجار في أي لحظة"
يذكر أن بن فليس عمل كرئيس ديوان لدى بوتفليقة قبل ترقيته إلى رئيس للحكومة في بداية عهدة الرئيس بوتفليقة وترشح في مواجهته العام 2004 إلا أنه خسر الرهان أمامه.