الجزائر- سميرة عوام
أجرى رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال مفاوضات واسعة مع شركاء أوربيين وصينيين الإثنين، وحسب الصناعة الجزائرية فإن الحكومة الجزائرية عقدت صفقة مربحة مع عملاق الصناعة الألمانية «مرسيدس بينز» ، و لم يبق سوى بعض الجوانب الفنية في العقد بين الطرفين، وبموجب العقد ستتولى «مرسيدس بنز»
إعادة نشاط الشركة الوطنية للسيارات الصناعية في رويبة شرق العاصمة والتي توقفت بسبب أزمة مالية ،و ستقوم بتركيب ما لايقل عن 1500 شاحنة سنويا، و 15 ألف حافلة خاصة بنقل المسافرين، إضافة إلى سيارات رباعية الدفع.
وأكد وزير الصناعة، عمارة بن يونس أن الجزائر تمكنت من عقد شراكتها مع ألمانيا، عبر شركة «بي إم دابليو» في فرع الدرجات النارية، لاسيما مع الطلب المتزايد لمصالح الأمن على هذا النوع من الدراجات التي تستعمل في مطاردة العصابات الإجرامية و تنفيذ عمليات إحباط مخططات الجماعات الإرهابية، فيما يجري حاليا، أن الصناعة الوطنية الجزائرية تتفاوض كذلك مع الصانع الايطالي بياجيو المختص في الدرجات النارية كذلك.و في مجال السيارات، كما تم برمجة مفاوضات مع الصانع الايطالي فيات، لإقامة مصنع سيارات في الجزائر، سيتم إقامته في ولاياتي قسنطينة أو تيارت.
وعلى خلفية هذه المفاوضات تسعى الحكومة أن تجسد مشروع «مصنع فاتيا» الذي مازال على طاولة وزارة الصناعة، وسيتم الفصل نهائيا في ملف الشراكة مع فيات الإيطالية في مدينة تيارت، وستقيم الحكومة، مصنعا لتركيب السيارات الصينية، مع شركتين محليتين.
أضاف وزير الصناعة عمارة بن يونس أن الجزائر نجحت في توسيع نشاط الصناعة الميكانيكية، وعدم حصرها في الشريك الفرنسي والذي أقام مصنعًا في واد تليلات في وهران، نظير أول سيارة جزائرية بشراكة أجنبية.