الجزائر ـ سميرة عوام
اعتبرت التنسيقية الوطنية المساندة للمرشح الحر، رئيس الحكومة السابق، علي بن فليس أنّ كل الرؤساء، الذين حكموا الجزائر، منذ الاستقلال، لم يقدموا للجزائر مشروعًا شاملاً لنهضة متكاملة المعالم، باستثناء بعض المسكنات، التي قدمها الرئيس الراحل الهواري بومدين، نافية وجود محاولات لاستحداث نهضة شاملة، تصل بالجزائر إلى مصاف الأمم المتحضرة.
وأوضحت التنسيقية أنه "لم تكن هناك مجرد النية (لدى هذه القيادات) في استحداث
مشروع بناء دولة ذات أركان مستقرة، وبنية تحتية متينة، بحجم التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري، بغية بناء دولة، كما حلم بها شهدائنا الأبرار، ترقى إلى نهضة شاملة تحمل الجزائر إلى ركب الدول العشرين الكبار، على الرغم من توفر شروط النهضة، إلا أنّ الأمر بقي محصورًا في إخلاص النية، وصحة القرار السياسي".
وأكّدت أنّ "علي بن فليس يحمل مشروع التحدي، بغية مناهضة الفوضى والفساد، وفيه كل التكامل الحضاري، لدولة مصنعة ومكتفية ذاتيًا في جميع الميادين، لاسيما في ميدان الأمن والغذاء والتكنولوجيا، دولة تنعم باستقلالية القضاء، والعدالة، دولة لا يقبل فيها أن تمس سيادتها وكرامتها".
وبيّنت التنسيقية أنها حصلت على أكثر من 14 ألف توقيع من ناخبين، و150 توقيع، من المنتخبين، على الرغم من الإمكانات المحدودة جدًا، مؤكّدة أنَّ أصحاب التوقيعات يجمعون على التغيير السلمي الديمقراطي الحضاري.