الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
تأتي زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، إلى دولة غينيا كوناكري، وهي محطته الثالثة ضمن جولته الافريقية، حسب بيان صادر عن رئاسة غينيا مساء الأحد، بعدما تأجلت مرتين، تعزيزًا لعلاقات الأخوة والصداقة بين البلدين الأفريقيين.
وووفقًا لبيان أصدرته الرئاسة الغينية، تؤكد فيه بدء الزيارة ابتداءً من اليوم الإثنين، وتصفها بزيارة عمل وصداقة، إضافة إلى أن دولة غينيا تضع
هذه الزيارة في إطار تعزيز علاقات الصداقة والأخوة بين جمهورية غينيا والمملكة المغربية.
وتجيء الزيارة الملكية في إطار جولة يقوم بها الملك محمد السادس في إفريقيا تشمل أربع دول، حيث زار مالي وكوت ديفوار ويحل، اليوم الإثنين، في غينيا ولاحقًا سينتقل الى الغابون، وتهدف الزيارة إلى تعزيز الوجود السياسي والاقتصادي للمغرب في أفريقيا الغربية.
وطلَبَت الخارجية الغينية من الطرف المغربي تأجيل زيارته لغينيا، الأمر الذي أثار نوعًا من التساؤل بشأن أسباب التأجيل، إذ كان وزير الخارجية الغيني وتوبو مصطفى سانو نفى، الخميس الماضي، في تصريحات إعلامية، كل التأويلات والروايات بقوله إن الأمر يتعلق "بمصالح الدولة العليا".
وتبين لاحقًا أن السبب الرئيسي للتأجيل هو مشاركة رئيس غينيا كوناكري ألفا كوندي في قمة أبوجا، الخميس الماضي، في مناسبة الذكرى المئوية لوحدة نيجيريا.