الجزائر - سميرة عوام
قرّر رئيس حزب "جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة" الجزائري، أحمد قوراية، عدم اقتحام المعترك الرئاسي المزمع تنظيمه في 17 نيسان/ أبريل المقبل، مؤكدًا دعمه للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، ومباركة العهدة الرابعة.
وأوضح قوراية أن حزبه جمع أكثر من واحد وسبعين ألف توقيع، وقرر عدم المشاركة في الرئاسيات،
كما قرر رسميًا التنازل بها "لمرشحنا المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، داعمين العهدة الجديدة لحماية الجزائر من تهديدات ومخاطر النظام الدولي الجائر، حتى ندافع بكل ما أتينا من قوة للحفاظ عن أمن البلد واستقرار الوطن وحماية المواطن الجزائري".
وأكّد رئيس حزب "جبهة الشباب الديمقراطي" للمواطنة، بأن المساس بوحدة التراب الوطني تحت أي ذريعة خط أحمر، مشيرًا إلى أنه مستعد للتضحية من أجل شبر واحد حُرر بدماء الشهداء، ليضيف أنه في نية بعض الأطراف السياسية تهديد أمن واستقرار الجزائر وتفجير الوضع الاجتماعي من الداخل، من قِبل أتباع فكر بيرنار ليفي من أجل تخريب البلاد، ويستعملون بعض من أتباعهم لتخريب بيوتهم وإساءة لوطنهم مقابل بعض إغراءات، وتارة يحوم الخطر من جيراننا خاصة من تكالب بعضهم وتوجيه تهديدات كلامية أحيانًا، وأحيانا أخرى المساس بالرموز الجزائر".
وفي السياق ذاته، حذّر قوراية من الإساءة إلى رجال وأفراد المؤسسة العسكرية، ليضيف أنه قبل التحدث عن المؤسسة العسكرية أو أحد أفرادها يجب أن يتوضأ دعاة العهدة الرابعة كونها الأرضية الخصبة في تعزيز استقرار الجزائر.
وأوضح أنهم يحتاجون للسياسة النزيهة القادرة على الدفاع عن سياسة السلم والمواطنة، وذلك بالعمل معًا للحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
ومن جهته، عبر قوراية عن قلقه إزاء ما يحدث في العالم العربي من اغتصاب سيادة البلدان وغرس الفتن والدمار، وذلك بحجة أن هؤلاء المخربون يحملون الديمقراطية لهذه الشعوب، معتبرا أن الديمقراطية هي أكذوبة عالمية، ويستعملها المخربون من أجل الوصول إلى أهدافهم في سلب الخيرات من البلدان العربية، سواءٌ كان ذلك في العراق أو ليبيا أو ما يجري في سورية وغيرها في الوطن العربي.