الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
جماعة "التوحيد والجهاد"

الجزائر ـ فيصل شيباني

أعلنت جماعة "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا، أنها نفذت بالتعاون مع كتيبة "الموقعون بالدماء" التي يقودها مختار بلمختار، الهجمات الانتحارية في النيجر.وقال رئيس مجلس الشورى في الجماعة، عدنان أبو الوليد الصحراوي، في بيان مساء الخميس، "إن الهجمات التي شهدتها النيجر فجر الخميس جاءت ردًا على تدخل النيجر في نيجيريا وشمال مالي، وتماديها في حربها ضد المسلمين، وقتلها وأسرها للمجاهدين واضطهادها للمسلمين في مدينة ديفا، وأن تدخل جيش النيجر في شمال مالي، ترك فراغًا كبيرًا على أرضه، وهو ما مكن الجماعة من توطيد سرايا جهادية في عدد من مناطق النيجر من أجل استهداف العديد من مصالح النظام".
وتوعد أبو الوليد الصحراوي، في البيان ذاته، بالمزيد من الهجمات، مضيفًا "أن الجماعة لن تتوقف ما لم يسحب النيجر قواته من مالي، ويتدخل ضباط المؤسسة العسكرية لإزالة نظام الرئيس محمد يوسف".
وأصدر مختار بلمختار، مساء الخميس بيانًا نُشر الجمعة على مواقع جهادية، توعد فيه بشن هجمات جديدة في النيجر، غداة التفجيرين الانتحاريين، وتوعد كذلك الدول التي تنوي المشاركة في قوة الأمم المتحدة في شمال مالي، "بالقتل والجراح في صفوف قواتها وعلى أراضيها، وأن هجومي الخميس في شمال النيجر نفذا باسم "القائد عبدالحميد أبو زيد" الذي قُتل في قصف فرنسي في آذار/مارس الماضي، وجاء ردًا على تصريحات رئيس النيجر محمد يوسف، "بأنه قد تم القضاء على الجهاد والمجاهدين عسكريًا"، مؤكدًا أنه "سيكون لنا المزيد من العمليات ونقل المعركة إلى داخل بلده، إن لم يسحب جيشه من شمال مالي، وسيكون لنا المزيد من العمليات بل ونقل المعركة إلى داخل النيجر، حيث أسفر هجومان انتحاريان متزامنان استهدفا الجيش النيجري ومجموعة (أريفا النووية) الفرنسية، عن سقوط 23 قتيلاً معظمهم من العسكريين".
وتوعدت الجماعة، باستهداف كل الدول التي تنوي المشاركة في القوات الأممية المزمع دخولها لتعويض الفراغ الذي سيتركه انسحاب القوات الفرنسية من شمال مالي، ويأتي الهجومان الخميس في النيجر بعد أربعة أشهر على قيام جماعة بلمختار بهجوم على منشأة الغاز المسماة " تيقنتورين" في صحراء الجزائر، والواقعة قرب الحدود الشمالية لمالي، أدى إلى مقتل 38 من الرهائن، وقالت الجماعة إنه "جاء ردًا على سماح الجزائر للطائرات الفرنسية بالتحليق فوق أجوائها، لتوجيه ضربة عسكرية للمسلحين الإسلاميين شمال مالي".
وأقرّ مجلس الأمن الدولي، في نهاية نيسان/أبريل، إنشاء قوة حفظ سلام من 12600 جندي لحفظ الاستقرار في شمال مالي، بعد التدخل الفرنسي ضد الجماعات الإسلامية التي كانت تسيطر على هذه المنطقة، ومن المقرر نشر هذه القوة التابعة للأمم المتحدة، والتي ستحل محل القوة الأفريقية، في أول حزيران/يونيو المقبل، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك ولمدة 12 شهرًا مبدئيًا.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة