القاهرة – عمرو والي
القاهرة – عمرو والي تبدأ فعاليات احتفال الأقباط الأرثوذكس لعيد القيامة المجيد، في التاسعة من مساء السبت، ويرأس قداس العيد في الكاتدرائية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني في العباسية.ويحتفل الأقباط في مصر والعالم، السبت والأحد، لعيد القيامة المجيد، عقب صوم 55 يومًا، وقالت مصادر كنسية لـ "العرب اليوم"، أنه "تم تخصيص ما يقرب من 600 شخص من الكشافة، لمراقبة وتنظيم عمليات الدخول والخروج، الخاصة بالمصلين والمدعوين, واستقبال المسؤولين والشخصيات العامة، لأماكنهم المحددة", مشيرين إلى أن الدخول سوف يقتصر على الدعوات الخاصة, حيث قامت الكاتدرائية بتوزيع الدعوات في وقت سابق.ويحضر القداس عدد كبير من المسؤولين السياسيين، يتقدمهم مندوب عن الرئيس محمد مرسي، الذي أرسل برقية تهنئة بالعيد للبابا تواضروس الثاني وأقباط مصر, كما أرسل برقية مماثلة لأقباط المهجر، ويحضر القداس عدد من قيادات القوات المسلحة، والوزراء، ورؤساء الأحزاب، والسفراء، ويستمر القداس حتى الساعات الأولى من صباح الأحد.وأعلن عدد من ممثلي القوى السياسية المدنية عن مشاركتهم في القداس، ويأتي على رأسهم مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، ورئيس حزب "المؤتمر"عمرو موسى، ورئيس حزب "مصر الحرية" الدكتور عمرو حمزاوي، ورئيس حزب "المصريين الأحرار" أحمد سعيد، وغيرهم من قادة الأحزاب الليبرالية، بالإضافة إلى حزب "مصر القوية" برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح .وقال سكرتير عام حزب "الوفد" فؤاد بدراوي، في تصريحاته لـ "العرب اليوم"، أن "الحزب قرر إرسال وفد إلى الكنيسة الكاتدرائية، لحضور قداس عيد القيامة المجيد، برئاسة وزير السياحة الأسبق منير فخري عبد النور"، وأضاف أنه "من المتوقع أن يرافقه رئيس الحزب الدكتور سيد البدوي، لتهنئة الأخوة الأقباط بعيدهم".بينما قالت جماعة "الإخوان المسلمين" أنها "لم تتلق دعوة رسمية للمشاركة في قداس عيد القيامة، الأحد"، مشيرة إلى أن "موقفها من المشاركة أو الرفض سيأتي على خلفية شرعية وفقهية، وأن تهنئة شركاء الوطن من الأقباط في مناسباتهم وأعيادهم المختلفة من الإحسان، طالما لم تتماس مع العقيدة"وأكد المتحدث الإعلامي باسم "الإخوان" الدكتور أحمد عارف، في تصريحات صحافية، أن "الكاتدرائية لم توجه دعوات رسمية للجماعة، للمشاركة في قداس عيد القيامة"، مشيرًا إلى أن "الجماعة حريصة على تعزيز وتقوية صلاتها مع الأقباط"، ومضيفًا "نحترمهم ونبرهم بر الإسلام، وعلاقتنا الاجتماعية ليست بها مشاكل"