الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
وصل المبعوث الأممي الجديد للصحراء ستيفان دي ميستورا، السبت، إلى مخيّمات تندوف جنوب غرب الجزائر، في إطار جولة لا تنتظر منها جبهة بوليساريو الكثير.
وأعلنت الخارجية الأميركية دعمها للمبعوث الأممي إلى الصحراء ستافان دي ميستورا، مرحبة بانطلاق جولات الحوار بين أطراف النزاع من أجل الوصول إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم.
ونقلت مصادر عن مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية ترحيبه "بالزيارة الأولى" لستيفان دي ميستورا إلى المنطقة بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء.
وذكرت المصادر "نحن ندعم جهوده لإعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية من شأنها أن تؤدي إلى حل سياسي دائم ومقبول للصراع في الصحراء من لدن الطرفين".
وحل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا في الرباط الخميس الماضي، حيث بدأ جولته الأولى في المنطقة منذ توليه منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.
والتقى دي ميستورا، الخميس، بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بالعاصمة الرباط، بمعية الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى هيئة الأمم المتحدة، عمر هلال.
ويعقد دي مستورا لقاءات مع مسؤولي البوليساريو في تندوف والرابوني يومي السبت والأحد، قبل التوجه إلى الجزائر ونواكشوط.
وأحيطت هذه الجولة الأولى لدي ميستورا على المنطقة بقدر كبير من التكتّم الإعلامي، إذ لم يؤكّد أيّ مصدر رسمي في المغرب وصوله إلى المملكة الأربعاء.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
تحركات لستيفان دي ميستورا بشأن قضية الصحراء المغربية