واشنطن _الدار البيضاء اليوم
أعلنت المتحدثة باسم الاسطول الخامس في المنامة، المقدم ريبيكا ريباريتش، أن حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" عادت إلى الأسطول الأميركي الخامس في 25 نوفمبر / تشرين الثاني في الخليج ولم يكن هناك تهديد محدد أدى إلى عودتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الوزارة "ستحمي قواتها وتستمر في حماية المواطنين الأميركيين في الخارج. وقد صدرت تعليمات لوزارة الدفاع من قبل الرئيس ترامب لخفض عدد الأفراد العسكريين الأميركيين في العراق وأفغانستان". وأضاف البيان لـ"سكاي نيوز عربية" أنه "أثناء التغيير في وضع القوة، شعرت وزارة الدفاع أنه من الحكمة امتلاك قدرات دفاعية إضافية في المنطقة لمواجهة أي طارئ، لذلك تم إعادة نشر حاملة الطائرات نيميتز إلى منطقة القيادة المركزية الأميركية".
وكانت حاملة الطائرات نيميتز في القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق من هذا الخريف لكنها انتقلت إلى المحيط الهندي و"يضمن هذا الإجراء أن لدينا القدرة الكافية المتاحة للرد على أي تهديد وردع أي خصم من العمل ضد قواتنا أثناء تخفيض القوة"، بحسب البيان. وكانت وزارة الدفاع الأميركية أمرت، عبر قيادة العمليات البحرية، بإعادة تحريك مجموعة حاملة الطائرات "نيميتز" إلى داخل مياه الخليج العربي، وفقا لما صرّح به مسؤول عسكري أميركي لعدد من الصحافيين. ويشار إلى أن مجموعة "نيميتز"، التي تتألف من حاملة طائرات ومدمرات وسفن إنزال وتدخل، كانت قد قامت بمناورات حربية من قاعدة غوام الأميركية، غربي المحيط الهادئ، وقد أعطيت الأوامر بالعودة إلى مياه الخليج العربي. وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تحريك قاذفات
جوية من نوع "بي 52" إلى المنطقة. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، السبت الماضي، أن القوات الجوية نشرت قاذفتها من نوع B-52H في قواعدها في الشرق الأوسط. وقامت أطقم طائرات "بي 52 إتش" المعروفة باسم "ستراتوفورتريس" التابعة للقوات الجوية الأميركية بقاعدة مينوت الجوية، بمهمة قصيرة المدى وطويلة المدى في الشرق الأوسط في 21 نوفمبر، لردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة والحلفاء. وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذه المهمة المستمرة تظهر قدرة الجيش الأميركي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون مهلة قصيرة، والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين. ترامب يَعِد بتحقيق اتفاق سريع مع إيران في هذه الحالة!
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول مقابلة له بعد الانتخابات الرئاسية، "إنه لو أعيد انتخابه فسوف يحقق اتفاقا سريعا مع إيران". واعتبر ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز" أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية شهدت أكبر عملية تزوير في الولايات المتحدة، رافضا الحديث عن موعد لإنتهاء معركته القضائية بهذا الشأن. ويأتي ذلك، عقب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الجمعة في طهران، ووسط توقعات بعودة جو بايدن، المرشح الديموقراطي الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى الاتفاق النووي مع إيران. وكان بايدن أكد أنه سيعود للاتفاق، الذي وقعت عليه واشنطن عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إذا عادت إيران للالتزام ببنوده. بايدن يواصل تشكيل إدارته ورشحت إلى السطح، الأحد، أسماء
جديدة من المقرر أن تتولى عددًا من الوزارات في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جون بايدن، بعد أن أعلن قبل أيام رسميًا عن أسماء بعض المسؤولين في إدارته المقبلة. وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن هناك أنباء عن أسماء جديدة يجري الحديث عنها بخصوص المناصب الوزارية التي لا تزال شاغرة في الفريق الحكومي المنتظر للرئيس المنتخب جو بايدن. وبخصوص منصب وزير العدل، تتحدث مصادر صحفية عن 4 أسماء مرشحة لتولي مهام هذه الحقيبة الوزارية. أول هذه الأسماء سالي ياتس، التي توصف بأنها "مرشحة قوية"، وذلك بعد أن عملت نائبة لوزير العدل في السنوات الأخيرة من الفترة الرئاسية الثانية لإدراة الرئيس السابق باراك أوباما. لكن الجمهوريين يبدون تحفظا شديدا على اسمها بسبب موقفها الرافض لقرار الرئيس الأميركي
دونالد ترامب بشأن حظر السفر المتعلق بدول ذات أغلبية مسلمة، ودورها في التحقيقات التي طالت حملة ترامب الرئاسية لعام 2016. ليزا موناكو هي الأخرى مرشحة لمنصب وزيرة العدل. وقد عملت مستشارة سابقة للأمن الوطني في عهد باراك أوباما. كما يجري الحديث عن ديفال باتريك للمنصب نفسه. وكان باتريك الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس ويعتقد أنه خيار مناسب للتعاطي مع قضايا الحقوق المدنية في البلاد. ورابع هذه الأسماء في هذا الصدد هو خافيير بيسيرا، المدعي العام لولاية كاليفورنيا. أما بخصوص منصب وزير الدفاع، فعلى ما يبدو أن حظوظ ميشيل فلورونوي، المسؤولة السابقة في البنتاغون خلال عهدي بيل كلينتون وأوباما قد تراجعت بعد انتقادات لها بسبب عملها مع شركات استشارة تتعلق بالشؤون العسكرية ولها ارتباطات بدول
خارجية. والأسماء البديلة لمنصب وزير الدفاع، هي إليزابيث شيروود، العضوة السابقة في مجلس الأمن القومي ونائبة سابقة لوزير الطاقة. كما ترددت أنباء عن تعيين لويد أوستن، جنرال عسكري سابق وقائد سابق للقيادة المركزية الأميركية، في هذا المنصب، إضافة إلى جيه جونسون وزير الأمن الوطني السابق. والاثنين الماضي، وجه ترامب فريقه للتعاون مع الرئيس المنتخب بايدن خلال المرحلة الانتقالية، رغم خططه لمواصلة إقامة دعاوى قانونية. وأكد ترامب في تغريدة على "تويتر" أنه سيوصي رئيسة إدارة الخدمات العامة الأميركية، إميلي ميرفي "بالقيام بما يلزم فيما يتعلق بالانتقال الرسمي للسلطة". وتابع: "قضيتنا تمضي بقوة وسنواصل المعركة. أنا أؤمن أننا سننتصر، لكن لمصلحة بلادنا، أوصى بأن تقوم إميلي وفريقها بما يلزم عمله فيما يتعلق بالبروتوكولات الأولية وأبلغت فريقي بأن يقوم بالشيء ذاته".
قد يهمك ايضا
البرلمان الأوروبي يستعد لفرض "عقوبات قاسية" على تركيا بعد الخلافات
بايدن صاحب الانتقادات المُتكررة إلى قطر مستشارًا للأمن القومي الأميركي