رفعت شركة "لوسيور كريستال" سعر اللتر الواحد مِن زيت المائدة "لوسيور" ليبلغ 16 درهما، عوض 15 درهما، وهو الثمن الذي كان معمولا به لدى محلات البقالة، بينما يبلغ 14.40 درهما في بعض المتاجر الكبرى، وذلك في عز حملة مقاطعة المغاربة لمجموعة من المنتجات بسبب الغلاء.

وخلفت هذه الزيادة المفاجئة استياء لدى شريحة مهمة من المواطنين المغاربة، وبخاصة أن ذلك يأتي قبل فترة قصيرة من دخول شهر رمضان، وهو الشهر الذي يكون فيه الإقبال مهما على مادة الزيت، على اعتبار أنها تشكّل مكونا رئيسيا في الوجبات التي يعدّها المغاربة في رمضان، وبخاصة في ما يتعلق بالحلويات (الشباكية مثلا).

ودعا عدد كبير من المغاربة إلى ضم زيت المائدة "لوسيور" إلى قائمة المنتجات التي يقاطعها المغاربة خلال الفترة الماضية، إذ تجاوب عدد كبير من المغاربة مع حملة مقاطعة إحدى أكبر شركات الغاز في المغرب، والتي يملكها وزير الزراعة عزيز أخنوش، إلى جانب شركة لإنتاج الحليب ومشتقاته، ثم شركة أخرى تنتج المياه المعدنية.​