الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت مصادر مطلعة، أنّ عناصر الدرك الملكي في مركز أكفاي في مراكش، تمكّنت من فك لغز جريمة القتل المروعة التي راحت ضحيتها التلميذة “س، ب، ع” بدوار البرجة التابع إلى بلدية أيت ايمور، مشير إلى أنّ القوات الأمنية، تمكّنت نحو الساعة الرابعة من صباح الأربعاء، 7 مارس/آذار الجاري، من اعتقال المشتبه فيه بقتل التلميذة بعد اغتصابها بطريقة بشعة، وأنّ المتهم المسمى "س، م" في العشرينيات من العمر، كان قد غادر السجن حديثا وسبق له أن اعترض سبيل إحدى المعلمات التي تشتغل بفرعية البرجة التابعة إلى مجموعة مدارس ابن الونان وحاول اغتصابها
وأعادت عناصر الدرك الملكي تحت إشراف الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش نحو الساعة السادسة صباحا، تمثيل فصول هذه الجريمة التي روعت سكان المنطقة، وتم وضع المتهم الذي يقطن بنفس دوار الضحية، رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف في مراكش، وعُثر على تلميذة مغربية، جثة هامدة في غابة بدوار البرجة في مركز أيت إيمور ضواحي مراكش في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، في حين لاذ المتورّط في هذا العمل الإجرامي ، وهو يبلغ من العمر 19 عامًا ملقب بـ "السامة"، و من ذوي السوابق العدلية، بالفرار إلى وجهة مجهولة، بعد تورّطه في جريمة اغتصاب.
وأكّدت المصادر على أنّ مصالح الدرك الملكي، أوقفت "السامة"، والذي حاول خلال التحقيق معه التهرب من الإجابة عن الأسئلة الموجهة إليه، قبل أن ينهار ويعترف بالفعل بتورطه في قتل الطفلة أسمهان البالغة من العمر 11عامًا، وأن هذا الوحش الآدمي، اعترف باستدراجه للضحية من أجل ممارسة الجنس عليها بعد مغادرتها المؤسسة التعليمية التي تدرس بها، ومباشرة بعد أن اصطحبها إلى الغابة بالقوة، حاول ممارسة الجنس عليها وبسبب رفضها الاستجابة لرغباته انهال بالضرب عليها ما تسبب في وفاتها