الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكد وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم، حرص الحكومة على إعطاء بعد أكبر للمخطط الوطني للتشغيل، وبناء منظومات للتشغيل على مخططات جهوية تتضمن إجراءات وطنية تمولها الدولة وأخرى تمول من قبل الجهات في إطار برامجها التنموية.
وأبرز يتيم، في رده قبل قليل، بمجلس النواب، على سؤال حول "تفشي ظاهرة بطالة في المناطق القروية" أنه تم الشروع في تنفيذ برنامج إنعاش تشغيل الشباب داخل الوسط القروي، مبرزا أنه مشروع نموذجي لعدد من البرامج التي تستهدف العالم القروي.
وأوضح الوزير، أن هذا المشروع الذي تم تنفيذه في إطار مقاربة محلية تستهدف العالم القروي لعدد من المناطق، يهدف إلى تطوير وتنفيذ مقاربة مندمجة لإنعاش التشغيل في الأقاليم المستهدفة، بالإضافة إلى تحسين قابلية التشغيل لدى الشباب ما بين 16- 35 سنة، من العاطلين عن العمل أو في حالة بطالة.
وأشار إلى أن المشروع يهدف كذلك إلى تحسين قابلية تشغيل ما لا يقل عن 1000 شخص وتحسين وضعية الشغل بالنسبة إلى 500 آخرين على الأقل ، مع السهر على ضمان تمثيلية العنصر النسوي بما لا يقل عن 40 في المائة.
وكشف وزير الشغل، أنه نظرا للنتائج الإيجابية لهذا البرنامج ومساهمته الملموسة، أبدى الطرف الألماني موافقته المبدئية على تمديده لمدة ثلاث سنوات إضافية، ابتداء من السنة الجارية، لتشمل كذلك مناطق أخرى للمملكة.
في السياق ذاته، أبرز يتيم أنه تم إطلاق برنامج "الوحدات المتنقلة" من أجل الرفع من قابلية تشغيل سكان العالم القروي رجالا ونساء، وذلك في قطاعات محددة منها الطاقة والماء والسياحة المستدامة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يشمل كلا من الجهة الشرقية، جهة سوس ماسة، إضافة لأقاليم تادلة، ووارزازات، ميدلت، طاطا، أزيلال، تازة، صفرو ثم تاونات.