الرباط _ الدار البيضاء اليوم
نُصِّب الأعضاء الجدد للجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان كلميم واد نون، ويتألفون من 21 عضوا، (ضمنهم رئيس اللجنة إبراهيم لغزال) بحضور رئيسة المجلس أمينة بوعياش في تجربة ثانية بعد تجربة التأسيس مع الثنائي إدريس اليزمي محمد الصبار. وتعتبر تجربة اللجن الجهوية ثاني تجربة يختارها المغرب بعد المكسيك وبعد أن أصبح المجلس مؤسسة دستورية مع دستور 2011.
يذكر أن إبراهيم لغزال رئيس اللجنة الجهوية، كان عضوا في المرحلة الأولى من عمر المجلس الذي أوكل له المشرع مهمة الوساطة بين المواطنين ومختلف السلطات والهيآت، كما تشتغل مختلف شعبه على حماية حقوق الإنسان والنهوض بها ويصدر تقاريره المتضمنة للملاحظات اللازمة وتوصياته والمتعلقة بإصلاحات قد تكون شابت عمل مؤسسة.
وأكدت أمينة بوعياش، في كلمة لها، بالمناسبة، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أطلق خلال الأسبوع الماضي عملية لاستكمال هياكله من خلال تنصيب والإعلان العمومي لأعضاء اللجان الذين سيمثلون المجلس في الجهة أمام المواطن وأمام المجموعات وطنيا وإقليميا وجهويا ومحليا.
وبيّن رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بكلميم وادنون إبراهيم الغزال، أن هذا اللقاء هو فرصة لانطلاقة جديدة لأعمال ومهام هذه اللجنة على غرار اللجان الجهوية على المستوى الوطني، معربا عن أمله في أن يعكس أعضاء اللجنة الجهوية تعدد الاهتمامات والمشارب التي تعرفها الجهة التي تحتضن طاقات وتتميز بالتعدد الخلاق الأمر الذي يمنحها رأسمالا رمزيا من شأن الاشتغال عليه أن يدفع بها إلى الأمام.
وقال محمد جرو عضو سابق باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لكلميم واد نون، وخبير لدى رئاسة اللجنة الجهوية، في تصريح إنه لا يخفى أن من بين ما أثار المجلس في مرحلة التأسيس قضية المحكمة العسكرية وتوصيات مراكز حماية الطفولة التابعة لوزارة الشباب والرياضة وإصلاح السجون والثقافة الحسانية الصحراوية وغيرها من القضايا ذات الصلة بالسياسات العمومية ومجال حقوق الإنسان.
وأضاف “على الرغم من ما يمكن أن يقال عن التجربة فشخصيا وضمن خانة ثقافة الاعتراف فقد تمكنت من الاستفادة من تكاوين ميدانية إلى جانب أعضاء وازنين سابقاو بسفارة هولندا، كما ساهمت في صياغة تقارير حول أحداث و مواجهات بالجهة (اسا وإيفني) وتقارير عن زيارات لسجون الجهة، ناهيك بتكاوين بالوطية وطانطان وكلميم بحضور خبراء أجانب ومغاربة أكسبتني خبرة في المجال أضعها وبكل تواضع ودون شوفينية رهن إشارة المجلس".
قد يهمك ايضا
عبد الله بن زايد يؤكد أن معاهدة السلام تخلق مسارا أفضل لمنطقة الشرق الأوسط