الرباط - عمار شيخي
كشفت المحكمة الوطنية الإسبانية، وهي أعلى هيئة جنائية في إسبانيا، صباح اليوم الثلاثاء، عن توجيه تهم جنائية لزعيم البوليساريو، وبذلك تعيد فتح ملف الملاحقة الجنائية، ووجهت الهيئة تهمة "الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية" إلى زعيم "البوليساريو"، إبراهيم غالي، الذي يرتقب أن يزور إسبانيا خلال أيام.
وقرَّرت المحكمة العليا الإسبانية، تكليف الشرطة الإسبانية ببدء الإجراءات اللازمة لتبليغ إبراهيم غالي، باستدعاء المحكمة من أجل المثول أمام محكمة التحقيق رقم 5، بالمحكمة الوطنية، وذلك يوم 19 نونبر الحالي، وينص نص القرار، على أن العدالة الإسبانية دعت غالي للمثول أمام المحكمة يوم 19 نونبر الجاري، بصفته متهما في إطار المتابعة التي فتحت عقب شكاية وضعت سنة 2007 ضده، وضد أعضاء آخرين في "البوليساريو" بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية، والتعذيب، والإبادة الجماعية، والاحتجاز".
وكانت وسائل إعلام إسبانية، قالت قبل أيام، أن القاضي المختص في النظر في ملف زعيم جبهة "البزوليساريو"، إبراهيم غالي، وجه أمرا إلى الشرطة الإسبانية في كامل أنحاء البلاد، بترقب زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، من أجل اعتقاله ابتداء من اليوم إلى حدود يوم 17 نوفمبر، حيث من المقرر أن تعرف منطقة كاطالونيا الإسبانية، نشاطا تنظمه جبهة البوليساريو. وقالت منظمة "درلم إنترناشيونال"، أن القاضي المركزي بالمحكمة الوطنية الإسبانية، استجاب لمذكرات المنظمة وأمر الشرطة الإسبانية بترقب وجلب إبراهيم غالي أن دخل التراب الإسباني. وشددت المنظمة، أن "تحركاتها نجحت في تحريك المسطرة القضائية واستنفار الأمن لاعتقال زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي".